قام الأخ/عبدالرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة، والقاضي/أحمد عبدالله الحجري محافظ تعز صباح يوم أمس الأحد بزيارة خاطفة لموقع استاد تعز الرياضي المتعثر حتى كتابة الخبر، وبمجرد وصول الأخ/عبدالرحمن الأكوع وزير الشباب لموقع الاستاد عاود سريعاً ولم يستكمل الزيارة للجهات المختلفة لأعمدة الاستاد، ونتيجة لعدم إحراز أي تقدم أو تحسن في بناء الاستاد الرياضي فقد عاد الأخ الوزير والقاضي الحجري سريعاً وتوجها إلى موقع الصالة المغلقة في أرضية بيت الشباب بالحوبان.وقد اطلع الوزير على الإنجاز المتسارع في سور الصالة المغلقة، ووجه الأخ الوزير مقاول الصالة المغلقة بعدم عمل منصة حتى لا تؤثر على المدرجات والطاقة الاستيعابية للصالة.وهناك استمع الأخ الوزير إلى هموم أندية الأهلي والطليعة والصحة عبر من حضروا وتحدثوا باسم الأندية، وحدد الوزير الدعوة لأندية تعز بالاندماج والتخلص من الحالة الدكاكينية، وذلك لغرض اندماج القدرات والطاقات الشبابية والإمكانات.. ووعد الوزير تقديم كافة أوجه الدعم المادي وإقامة مشاريع استثمارية مقراً لتجمعات شبابية. وقدم الأخ/عبدالله العماري مدير مكتب الشباب فكرة دمج الرشيد والطليعة والأهلي والصحة.. وطالب العماري بإصدار قرار وزاري ملزم للأندية. وكان الأخ/عبدالرحمن الأكوع قد طالب بضرورة دمج الأندية والتخلص من وصاية بعض الأشخاص على أندية شبه دكاكينية يقوم القائمون على تلك الأندية بممارسة الوصاية، وعدم قبول انضمام أعضاء للأندية لتكون فعلاً في حالة التوافق لدمج الأندية. - لفتة إنسانية ربعدها قام الأخ/عبدالرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة، والقاضي/أحمد عبدالله الحجري، بلفتة إنسانية بزيارة لأولاد المرحوم/عبدالرحمن عبدالواسع المحيا الذي خدم قطاع الكشافة لفترة تزيد على عشرين عاماً، والذي انتقل إلى جوار ربه يوم أمس الأول.. وقد وجه الأخ/عبدالرحمن الأكوع بصرف مبلغ مائتي ألف ريال لأسرة الفقيد، والتعاقد مع أكبر أولاده في مكتب الشباب والرياضة في تعز حتى تأتي الدرجات الوظيفية الخاصة بمكتب الشباب ليتم تثبيته. وقد عبر أولاد المرحوم/عبدالرحمن عبدالواسع عن إشادتهم بموقف الوزير الذي ليس بمستغرب عن الأكوع مواقفه الإنسانية الداعمة لقطاع الشباب والرياضة. وأسدل الستار عن زيارة الوزير الخاطفة لمدينة تعز، وقد أكدت لنا مصادرنا بأن الأخ الوزير عقد العزم على تسليم مشروع استاد تعز الرياضي إلى مقاول آخر بعد أن أخفق المقاول السابق في إنجاز المراحل المطلوبة منه منذ أكثر من عامين.. وهذه ستكون مبادرة جيدة وطيبة تحسب للوزير وستؤتي ثمارها في المستقبل مع المقاول الذي سيتسلم المشروع، ونأمل أن يسارع بإنجاز مشروع استاد تعز المتعثر.