كما عبر عدد آخر من المستثمرين عن هذه المناسبة قائلين خلق جسور للتواصل الأخ/عبدالعزيز الخياط : «لقد اتحتم أمامنا فرصة لزيارة تاريخية لمعالم كنا فيما مضى نتمتع بملامحها، ولكننا للأسف فقدنا رونقها بسبب تأثرنا بمظاهر المدينة التي اكتسحت حياتنا وجعلت أيامنا سقيمة وعقيمة.. وكم نتمنى منكم الحفاظ على الموروث الأصيل الذي مازال حاضراً في كل حدب وصوب في هذا البلد المترامي الأطراف.. من خلال تجولنا في عدد من المناطق والقرى بوادي حضرموت وتحديداً وادي دوعن وخيلة بقشان اطلعنا على تصاميم معمارية غاية في الروعة والجمال مبنية من مكونات عمادها الماء والطين وأشرف على تجهيزها بهذا المظهر الجذاب المهندس عبدالله أحمد بقشان الذي عادة مايستند خلال تنفيذ المشاريع ذات الطابع المعماري لأسس علمية سليمة؛ وما من شك أن تنظيمه لهذه الزيارة بادرة طيبة لخلق جسور متينة للتواصل مابين الأشقاء في اليمن والمملكة العربية السعودية، ولقد لمسنا خلال زيارتنا صراحة مساعيكم الحثيثة لبناء الإنسان وتعليمه وإعداده وللمستقبل المشرق لما فيه صالح وخير هذا البلد والأمة العربية والإسلامية قاطبة». دور ترويجي الأخ مجدي محمد إسلامي : « طبعاً هذه الزيارة ليست الأولى بالنسبة لي شخصياً، حيث سبق وأن زرت هذه الأرض الطيبة وأهلها الكرماء والأفاضل مرات عديدة تكاد لاتعد ولاتحصى.. وجلها إن لم نقل جميعها كانت بتحفيز ودعم واستضافة من قبل الشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان .. فكلانا زميلين ومن خريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران.. قضينا على إثرها مدة خمس سنوات في الدراسة الجامعية تخصص هندسة مدنية، طبعاً خلال زيارتنا الأخيرة طفنا بمناطق وادي حضرموت «شبام وسيئون وتريم ودوعن ...الخ» ونحن بهذه المناسبة ننتهزها فرصة لتثمين الجهود المبذولة من قبل المهندس عبدالله أحمد بقشان الهادفة الترويج لليمن في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية، وكذا مساعيه الرامية تعزيز وشائج العلاقة والارتباط الأخوي مابين المملكة والاشقاء في اليمن بمافيهم المغتربون.. وكما تعرفون جميعاً فالمهندس بقشان حريص في كل زيارة لليمن على استصحاب رجال مال وأعمال وأكاديميين وحتى مسئولين حكوميين.. ومن ثمار هذه الجهود والمساعي زيارة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد بالمملكة، وزير الدفاع المفتش العام، وكذا زيارة الأمير سلطان بن سلمان.. وما من شك أن المستقبل القريب سيكون حافلاً بمثل هذه الزيارات لمسئولين رفيعي المستوى ورجال مال سعوديين لهم مكانتهم وحضورهم البارز والفعال على اقتصاديات دول المنطقة بل والعالم بأسره». شيء فاق التوقعات الأخ محمد بازياد: « الانطباع الذي يراودنا لايوصف.. فما رأيناه شيء فاق التوقعات المتراكمة في أذهاننا، فاليمن بلد عريق وأصيل وكل ماشاهدناه يتكلم ويحكي عن هذه الحقيقة، وهذا مامن شك دافع سيتبع زياراتنا الأولى بعدة زيارات». استيعاب الطاقات البشرية د.علي باوزير : «اليمن بلد خام يحفز أي رجل مال وأعمال ويشجعه على الاستثمار وهذه فرصة يجب استغلالها بالشكل المناسب.. سيما مع وجود عدد كبير من المغتربين يودون المساهمة في بناء نهضة هذا البلد، لذلك لابد أن يكون هناك تصور لكيفية استيعابهم من خلال إعداد ووضع خطة استراتيجية لادماج هذه المساهمات في تصور لتنمية حضرموت واليمن بشكل عام للتعجيل من وتيرة النهضة المعتملة في أرجاء البلاد.. وأثناء زيارتنا لمسنا مستوى التطور والوصول للخدمات الأساسية، ولكن هناك شيء مهم يتمثل في كيفية استيعاب الطاقات البشرية وتوضيح على أي أساس واتجاه سيتم تطوير الصناعة واستكمال بناء الاقتصاد الوطني».