بدأ أمس بصنعاء اللقاء التشاوري السنوي لصندوق الرعاية الاجتماعية بمشاركة 48 مشاركاً ومشاركة يمثلون مدراء عموم وممثلي الصندوق الاجتماعي في جميع محافظات الجمهورية.كرس اللقاء الذي تستمر فعالياته 5 أيام لاستعراض جوانب السلب والإيجاب على مستوى الإدارات العامة بالمركز الرئيسي وفروع الصندوق بالمحافظات بهدف تقييم استراتيجيات الصندوق لمعرفة مدى فاعليتها مع توجهات وأهداف الصندوق.وخلال اللقاء أكدت الدكتورة/أمة الرزاق علي حُمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل أهمية اللقاء التشاوري باعتباره محطة تقويمية لمراجعة الأخطاء وتحديد الإشكاليات والصعوبات التي تواجه عمل الصندوق للاستعداد والبدء بالمرحلة القادمة.. منوهة إلى أهمية طرح الآراء والمقترحات وإثراء ورق العمل حول خطط وأساليب إيجاد حلول للإشكاليات التي تواجه الصندوق في المحافظات والمديريات.وقالت: إن المعاناة هي حلقة متكاملة سواء وجود بعض المشكلات للعاملين في صندوق الرعاية أو في آلية الحصر أو بحث الحالات وتحديد مستحقيها.. وأضافت: خلال العام 2007م سوف نركز على دراسة الاختلالات وجوانب القصور التي تواجه الرعاية الاجتماعية بإعتبارها أحد موارد شبكة الضمان الاجتماعي كمنضومة متكاملة.. وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل أهمية الشعور بالمسؤولية تجاه الفئات الفقيرة.. داعية إلى ضرورة مراعاة احتياجاتهم وعمل برامج توعوية.. مشيرة إلى دور صندوق الرعاية الاجتماعية في دعم الأسر الفقيرة للإسهام في عملية التنمية من خلال تشجيعهم على إنشاء المشروعات الصغيرة وتحويلهم إلى منتجين وإدماجهم في المجتمع.من جانبه أوضح الأخ/منصور الفياضي المدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية أن اللقاء يعد محطة تقويمة للعمل المستقبلي والاستعداد لتنفيذ البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية حول تنمية الفئات الفقيرة والبدء بالتدريب والتأهيل ودعم المشاريع المدرة للدخل.. وستقدم خلال اللقاء التشاوري أوراق عمل حول ملاحظات ومقترحات وآليات صرف المستحقات للمستفيدين من الأسر الفقيرة وعملية توزيع الحالات وورقة عمل حول الشؤون المالية وأخرى حول الشوؤن الإدارية وأخرى حول عمل قاعدة البيانات والمعلومات.