- محافظ الحديدة : - الإرهابيون يستهدفون كل ماهو جميل في الوطن - رئيس جامعة الحديدة : - الضرب بيد من حديد من كل الخارجين على النظام والقانون اسهاماً في الوقوف ضد مختلف أعمال التطرف والارهاب والإساءة للوطن وكل مايعيق مسيرة البناء والتنمية ويسعى لبث الفرقة والانقسام بين أبناء الشعب الواحد نظمت جامعة الحديدة أمس الأول ندوة فكرية وثقافية حول التطرف والارهاب.. المخاطر المعالجات.. الوقاية، شارك فيها كوكبة من رجال العلم والمفكرين والقضاة وحضرها قطاع كبير من طلبة الجامعة والجهات الحكومية.. وعلى هامش الندوة كان للجمهورية وقفة مع أهم الشخصيات لاستخلاص الآراء والمعالجات لمشكلة الارهاب والتطرف. - نقيض الوسطية والاعتدال القاضي / حمود الهتار عضو مجلس القضاء الأعلى أكد أن: المتطرفون عبارة عن فكر تخريبي لجماعة تتخذ الدين وسيلة لتحقيق أهدافها السياسية باعتبار أن التطرف هو عدو ونقيض للوسطية والاعتدال اللذين نادى بهما ديننا الإسلامي الحنيف وحثت عليهما جميع الشرائع السماوية أياً كان نوع هذا التطرف فيجب أن نستشهد بقوله تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس). مؤكداً أن أي فكر يدعو إلى التفرقة بين الناس والفتنة هو اساساً يتنافى مع المبدأ الإسلامي الداعي للوحدة والمساواة والعدالة بين الناس. - استهداف العالم الإسلامي وأكد القاضي الهتار: ان مايشهده العالم الإسلامي خلال السنوات الماضية وحتى الآن هو بفعل قوي خارجية تسعى لتمزيق الإسلام والمسلمين كقوة اقليمية كبرى مقارنة بحجم سكانها البالغ ملياراً وخمسمائة مليون واستحواذها على نصف احتياطي النفط العالمي ووقوعها في منطقة استراتيجية هامة وهو ماجعل هذه القوى تعمل على تمزيق العالم الإسلامي إلى كيانات ودول متناحرة عبر بث روح الطائفية والعنصرية والغلو والتطرف..وأشار الهتار أن الارهابيين أصلاً لايمثلون الإسلام وليس لهم علاقة صلة به فهم لايمثلون إلاّ انفسهم ويحاولون الدفاع عن تطرفهم في مزايدة واضحة ومكشوفة مؤكداً على ضرورة أن تتصدى المجتمعات الإسلامية للإرهاب بكل صوره وأشكاله. - التفاف على التنمية الأخ / محمد صالح شملان محافظ محافظة الحديدة : أوضح أن مايهدف إليه الأرهابيون هو الحاق الضرر ببرامج وخطط التنمية التي تسير عليها بلادنا والتي حققتها خلال السنوات الماضية كما تهدف لإفشال النجاح الذي حصدته بلادنا ممثلة بفخامة الأخ/رئيس الجمهورية في مؤتمر المانحين الذي من شأنه أن يحقق نقلة نوعية لليمن في مختلف المجالات في محاولة لتمزيق وحدة الصف اليمني واظهار اليمن بصورة سيئة أمام الآخرين رغم كل ماتحقق لليمن من تنمية وأمن واستقرار. - اصطياد في الماء العكر وأكد الأخ المحافظ : ضرورة وقوف كل أبناء الوطن الشرفاء في وجه كل المتطرفين والارهابيين الذين يستهدفون ماهو جميل ويتخذون من الغلو والتطرف وسائل لتحقيق أهدافهم الهدامة وزعزعة الأمن والاستقرار ويضيف: حقيقة بعد أن تحققت الوحدة المباركة وتعمدت بدماء الشرفاء والشهداء من أبناء وطننا الغالي بقيادة ابن اليمن فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي استطاع بحنكته وسياسته الحكيمة توحيد اليمن وحفظ أمنه واستقراره من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب وتحقيق جميع الاحتياجات والمتطلبات التنموية بحيث أمكن قطع الطريق على كل صنوف التطرف والارهاب وتم سحب البساط من تحت أقدام المتاجرين بالعقيدة وبتطلعات المجتمع. - اصطفاف في وجه الارهاب الدكتور / قاسم محمد بريه رئيس جامعة الحديدة: أكد أن الوطن بكل فئاته وقطاعاته يقف صفاً واحداً في وجه المتطرفين والارهابيين أصحاب السلوك الأناني الهادفين إلى زعزعة أمن الوطن واستقراره عبر اعادة عجلة التاريخ إلى الوراء في الوقت الذي يرفض فيه الزمن التوقف أو العودة إلى عصور الظلمة والجهل والتخلف الذي نبذها في ال 26 من سبتمبر وال14 من أكتوبر والتي كانت الانطلاقة الأولى لبدء ثقافة الحرية وبناء اليمن الحضاري الرافض لكل أشكال التطرف والظلامية.. وشدد الدكتور/قاسم بريه على ضرورة ردع كل من تسول له نفسه المساس بالثوابت الوطنية والدستورية للجمهورية اليمنية وأن استخدام القوة هو الحل الأمثل لضرب المتطاولين والخارجين على القانون والمعتدين في الأرض بغير الحق. - جزء من كل القاضي اسحاق صلاح رئيس نيابة الأموال العامة بالحديدة: أشار من جانبه إلى عدد من النقاط الهامة أهمها أن الإسلام هو دين الوسطية والاعتدال وأن الثورة المباركة لم تقم الا بتضحيات كبيرة من علماء وفقهاء اليمن وأحراره ضد الرجعية والتطرف بحيث يمكن القول أن القيم الدينية والوطنية لأبناء الشعب اليمني تتصادم مع أفكار الارهابيين ودعواتهم التخريبية مؤكداً أن اليمن مجتمع مسالم وله علاقاته وارتباطاته بمحيطه الاقليمي والدولي واسهاماته في الحرب الدولية ضد الارهاب. - الإرهاب لا دين له الدكتور/أحمد المعمري مدير مركز تنمية المجتمع بجامعة الحديدة: أكد من جانبه أن مسيرة البناء والتنمية وتعزيز الوحدة والديمقراطية لايمكن أن يوقفها سلوك الارهابيين وجرائمهم وأعمالهم التخريبية التي تهدف النيل من أمن الوطن واستقراره، والارهاب مثلما أنه لا دين له ولا جنسية فإن عقيدتنا السمحاء ووعينا كمواطنين يجعلنا دائماً في صف الأمن والسلام لا في صف التطرف والارهاب، من هنا ينبغي أن يكون الوطن كله ويكون العالم كله جبهة واحدة للانتصار على أشكال وصنوف التخريب والترهيب.