- مدير الوحدة التنفيذية: المشروع أنجز بفترة قياسية .. وبتكلفة 400 مليون ريال - مدير محطات التحويل: انجاز مشروع الربط جزء من نشاط قائم لتغطية المناطق المحرومة - مواطنون: الأخ رئيس الجمهورية وعد بهذا المشروع وأنجز وعده بافتتاح مشروع الربط الكهربائي لمدينة شقرة بمحافظة أبين تكون هذه المدينة الساحلية قد ودعت وإلى الأبد ليالي المعاناة والانقطاعات المتكررة للكهرباء ودخلت مرحلة جديدة من البناء والتنمية باعتبار الطاقة الكهربائية عنواناً للمدينة ورديفاً استراتيجياً للتطور والبناء.. تسريع في انجاز المشروع المهندس/ اسماعيل النزيلي مدير الوحدة التنفيذية لمشروع الربط الكهربائي جعار شقرة تحدث إلى «الجمهورية» حول المشروع قائلاً: ان هذا المشروع ونتيجة معاناة المواطن في هذه المدينة والذين ظلوا لسنين محرومين من الطاقة الكهربائية المتواصلة فقد عملنا على إنجاز المشروع في فترة قياسية حيث ان فترة المشروع «12» شهراً وتم إنجازه بسبعة أشهر فقط ويعود هذا الانجاز السريع إلى جهود الإدارة العامة للوحدة التنفيذية للمشاريع بوزارة الكهرباء ممثلة بالأخ المهندس/ اسماعيل أبو دنيا المدير العام للوحدة التنفيذية للمشاريع الذي أولى اهتماماً متواصلاً بتوفير كافة المتطلبات والتجهيزات بزيادة جهود العمل بهدف تنفيذ توجيهات قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه والتي تؤكد على أيصال خدمات الكهرباء إلى المدن والقرى في عموم محافظات الجمهورية للاسهام بإيجاد الاستقرار للمواطنين في مناطقهم بدلاً من الهجرة للمدينة لما يمثله وجود الكهرباء من إيجاد فرص عمل جديدة من خلال الورش والمعامل والمزارع وانتعاش الحياة بشكل عام، وعن مكونات المشروع وكلفته يشير المهندس/ النزيلي أن المشروع مكون من محطة تحويل بقدرة 33/11كيلو فلوت عدد «1» بقدرة «205» ميجافولت بينما بلغ طول شبكة الأعمدة الممتدة من محطة جعار إلى شقرة بنحو «53» كيلومتراً بكلفة اجمالية بلغت «400» مليون ريال بتمويل حكومي. أساس البنية التحتية ويشارك في الحديث الأخ المهندس/ مطهر عبدالرحمن عبدالقادر، مدير مشاريع محطات التحويل الكهربائي بالوحدة التنفيذية للمشاريع بوزارة الكهرباء فيقول: أنه بانجاز مشروع الربط الكهربائي لمدينة شقرة بالشبكة الكهربائية الموحدة تكون هذه المدينة الساحلية ذات الامكانيات الاستثمارية الواعدة وخاصة في مجال الانتاج السمكي تكون المدينة قد أمتلكت أهم مقومات البنى الأساسية بالإضافة إلى خدمة هذا المشروع لأكثر من «30» ألف نسمة.. ونوه الأخ المهندس/ مطهر ان هناك مشاريع سوف يتم انجازها في الفترة القادمة تتمثل بشبكات جديدة للقرى التابعة لمنطقة شقرة أو المديريات المجاورة موضحاً أن إنجاز هذا المشروع يتم بايدي كوادر يمنية خالصة بعد أن كانت تنفذها شركات أجنبية مما يوفر كلفة أقل في انجازها.. مؤكداً أن خطة المشاريع الكهربائية على مستوى القرى والمدن على حد سواء بالجمهورية حافلة بالعديد من المشاريع التي أنجزت أو تلك الجاري تنفيذها.. تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح حفظه الله في تعميم الخدمة الكهربائية في ربوع وطننا اليمني لتعزيز النشاط الاقتصادي وتحسين أوضاع وحياة المواطنين. عيد الأعياد والتقينا في جولتنا عدداً من المواطنين كان بينهم الأستاذ/ سعيد محمود بايونس احدى الشخصيات الاجتماعية رئيس منتدى شقرة الثقافي والذي عبر عن مشاعره بانجاز هذا المشروع قائلاً: في الحقيقة، إنجاز هذا المشروع الكهربائي بعد سنين انتظار يمثل لكل المواطنين عيد الأعياد لأنهم لأول مرة سوف يطمئنون على صحة أولادهم من مخاطر البعوض والملاريا وحرارة الصيف ورطوبة البحر العالية التي تطرد النوم وتجعل الإنسان يعيش حالة من الضيق الشديد وهذا الإنجاز يعتبر بحق إنجاز فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح الذي يعتبر الوحيد من بين رؤساء اليمن المتعاقبين الذي زار شقرة ووعد المواطنين بانجاز مشروع الكهرباء وصدق وعده ابتداءً بارسال المولد الاسعافي لتقوية قدرة المحطة العام الماضي وادراج مشروع المنطقة في الشبكة الكهربائية الموحدة والتي عملت وزارة الكهرباء على تنفيذ هذا المشروع وبجهود الأخوين المهندس/ فريد مجور محافظ المحافظة والنائب محمد الشدادي عضو مجلس النواب اللذين بذلا جهوداً في انجاز المشروع وكذلك الوحدة التنفيذية لمشاريع الكهرباء التي سرعت في إنجاز المشروع واختصروا انجازه بدلاً من 12 شهراً إلى 7 أشهر فقط وهو انجاز يستحقون عليه منا الشكر والثناء والمحبة على عملهم النبيل والعظيم. المشروع الحلم وتتحدث بهذه المناسبة الأخت/ بونه عبدالله حسين المسئولة المالية بجمعية المرأة الساحلية بشقرة فقالت: أنا اليوم أهنئ نفسي وكل النساء والرجال في مدينة شقرة ونواحيها في هذا اليوم السعيد والذي كان حلماً بالأمس إلى أن جاءنا فخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح وحدثناه بمعاناتنا ومعاناة أطفالنا مع الحرارة والرطوبة والبعوض فكان ان قال لنا أولاً لابد من حل اسعافي لتقوية المولد وفعلاً تحقق وقال أيضاً ان شقرة لابد أن تربط بشبكة الكهرباء العامة وهاهو مشروع الربط قد تحقق عياناً بياناً وبصدق وعد هذا الرئيس تحقق لنا هذا المنجز الأمل الذي هو اليوم فرحتنا الكبرى. اليوم.. لاخوف على اطفالنا ونختتم هذه الأحاديث مع الأخ المواطن/ العبد صالح هادي أبو طارق الذي عبر عن مشاعره بهذه المناسبة قائلاً: صباح شقرة في هذا اليوم صباح جديد وصباح ابناء شقرة في هذا اليوم صباح فرحة وابتهاج لأنه يوم تودع فيه شقرة وأبناؤها الأيام المظلمات واصوات طنين البعوض ولدغ البعوض وحرارة الجو والرطوبة المرتفعة التي تجعل أولئك الذين يعانون أمراض الربو يعيشون صعوبة الحياة وقسوتها ورغم كل انجازات دولة الوحدة ومشاريعها المتعددة في مجال بناء المدارس والوحدات الصحية والمياه وغيرها من الانجازات التنموية ظل المواطن يشعر بنقص شديد في الانجاز فالكهرباء هي الحياة والهواء والتنمية والاستثمار، هي أساس المشاريع ولهذا اليوم تحقق الدولة انجازها الأكبر والأهم وهو مشروع الربط الكهربائي الذي أعتبره كل أهالي شقرة مشروع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي كان هو من أكد على إنجازه وتحقيق وعده فله منا كل المحبة والوفاء وطول الله في عمره وأمده بالقوة لحماية اليمن وبناء نهضته الجديدة.