- عضو لجنة تطوير مدينة شقرة: - مشروع الدفاعات البحرية يعيد للمدينة ازدهارها كمرفأ هام في شواطئ البحر العربي شقرة.. منطقة ساحلية من مناطق محافظة أبين الجميلة تقع إلى الشرق من عاصمة المحافظة زنجبار وتبعد عنها بنحو 55كيلومتراً ولها موقع جغرافي هام يربط بين أكثر المحافظات الجنوبية والشرقية ،وشقرة عرفت كمرفأ للسفن وميناء هام يطل على شواطئ البحر العربي الذي يربط اليمن بدول الخليج والجزيرة ودول القرن الأفريقي.. ومازالت معالم هذاالميناء التاريخي شاهدة على ازدهار هذه المدينة.. هكذا بدأ الأخ/محمد الحاج لريش عضو اللجنة الأهلية لتطوير مدينة شقرة حديثه ل«الجمهورية» والذي استهل حديثه حول أوضاع المدينة وأوجه التطورات التي شهدتها خلال تجربة السلطة المحلية. أوضاع شقرة اليوم حيث قال: مدينة شقرة ونواحيها تعتبر من المدن الهامة بالمحافظة من حيث الكثافة السكانية التي تقطنها والمناطق التابعة لها والتي يصل تعدادها إلى«25» ألف نسمة وهي منطقة ساحلية يشتغل معظم سكانها في صيد الأسماك ورغم أهميتها الاقتصادية إلا أنها ظلت بالفترة الماضية ماقبل الوحدة المباركة بعيدة عن الإهتمام بأوضاعها ومرافقها القائمة والتي تدهورت أوضاعها ووصلت إلى التوقف مثل مصنع تعليب الأسماك و التعاونية السمكية ومعاناة المواطنين في خدمات المياه والكهرباء ولكن هذه الاوضاع وجدت لها الإهتمام الحقيقي مع قيام دولة الوحدة واهتمام القيادة السياسية بأوضاع المحافظات الجنوبية والشرقية والتي جسدت بزيارات فخامة الأخ الرئىس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للمحافظة والذي أولى رعايته واهتمامه ببناء هذه المنطقة من خلال توجيهه للحكومة والمسئولين بتنفيذ وايصال متطلباتها من المشاريع الخدمة والتنموية وعمل المعالجات السريعة لهذه الأوضاع وبالفعل بفضل هذه التوجيهات تمت المعالجة الأولية بتزويد محطة الكهرباء بمولد اسعافي يزيد من مستوى الطاقة وساعات التشغيل للتيار وإقامة مشروع الربط بالشبكة المركزية من محطة التوليد الكهربائي بجعار إلى شقرة والذي تم انجازه بداية هذا العام وكان بمثابة الإنجاز الكبير في حياة المواطنين وتم معالجة أوضاع العمل السمكي من خلال تصحيح أوضاع جمعية شقرة السمكية وتقديم كافة أشكال الدعم لها وتحريرها من الانظمة الإدارية القديمة الأمر الذي شجع كثيراً على توسع نشاط الجمعيات السمكية حيث أصبح عددها اليوم في المدينة جمعيتين سمكيتين وهما من الجمعيات الناجحة في عملها حيث يتجاوز انتاجها السمكي 200 طن من مختلف أنواع الأسماك في العام بالاضافة إلى تطوير المنشآت التعليمية حيث كان يوجد في المدينة مدرسة واحدة للتعليم الأساسي فقط.. أما اليوم فهناك ثانوية حالياً هي مختلطة للبنين والبنات ومن أجل تشجيع الأهالي على تعليم بناتهم اقترحنا بناء ثانوية خاصة للبنات وقد أبدى المسئولون في السلطة المحلية والتربية والتعليم بالمحافظة ادراج هذا المشروع في الخطة القادمة بالاضافة إلى وجود مركز صحي بالمنطقة يجري اليوم إعادة تأهيله وتطويره ليصبح مستشفى ريفياً بكلفة«94» مليون ريال بتمويل حكومي وترميم مدرسة البنين للتعليم الأساسي بكلفة «12» مليون ريال بتمويل من البنك الألماني للاعمار. مشاريع قيد التنفيذ ويضيف الأخ/محمد الحاج لريش حديثه عن المشاريع التي تشهدها مدينة شقرة ونواحيها ويشير في حديثه أن هناك مشاريع قيد التنفيذ منها مشروع إعادة تأهيل شبكة امدادات المياه إلى منازل المواطنين وهذا المشروع بتمويل من الوحدة التنفيذية لمياه الريف والصرف الصحي بالمحافظة بكلفة «34» مليون ريال وهذا المشروع بدأ في عام 2006م ومشروع إعادة تأهيل الدفاعات البحرية لمدينة شقرة وهو استكمال المسافة المتبقية من الدفاعات الواقعة في الجزء الأخير من حارة كود عنبر والذي يبلغ طوله «150» متراً بكلفة «24» مليون ريال بتمويل محلي في حين أن الدفاعات البحرية السابقة بحاجة إلى ترميم جديد بعد بروز عدة عيوب في الانخفاضات وجر البحر في مده وجزره للأحجار في اماكن مختلفة مما يشكل خطورة كبيرة على المدينة اثناء هيجان البحر مستقبلاً. واستكمال دفاعات المدينة من مياه السيول بتمويل من السفارة اليابانية بطول «500» متر وهو عبارة عن دفاعات جابونية تبدأ من بئر شقرة حتى البحر. ومشاريع طموحة ويتابع الأخ/لريش حديثه عن اوضاع شقرة ومستوى التطور الذي شهدته في ظل عهد الوحدة والذي وصفه بأنه بلغ مستوى كبيراً من الاهتمام إلا أنه يشير إلى أن هناك قضايا ذات أهمية في حياة المدينة ومواطنيها بحاجة إلى معالجة من قبل السلطة المحلية ومتابعتها مع الجهات المختصة ومن اهمها وضعية المدينة الإداري كوحدة ادارية مكتملة جرى بحث اعتمادها كمديرية منذ سنوات لوجود الشروط والمقومات الأساسية لذلك من مواردها المالية والاقتصادية والبشرية إذ يبلغ عدد سكان المدينة والمناطق التابعة لها اكثر من «25» ألف نسمة بالإضافة إلى مساحتها الجغرافية وشواطئها الغنية بالثروة السمكية والأحياء البحرية وهذه الفكرة كما اشرت دفعت بها السلطة المحلية منذ سنوات ونأمل أن تجد طريقها للتنفيذ لما لذلك من أهمية لتطوير اوضاع الحياة الإدارية والخدمية العامة والمواطنين .. أيضاً هناك أوضاع مصنع تعليب الاسماك بشقرة والمتوقف منذ سنوات والذي يمتلك كادراً فنياً عالي المستوى في هذا المجال والمصنع كان ينتج سنوياً اكثر من مليون علبة ساردين من أجود أنواع التونة وتشغيلة سوف يمتص كميات كبيرة من الإنتاج السمكي الوفير كما أن هناك ضرورة لإقامة مشاريع خاصة بالثلاجات الخاصة للأسماك ومصانع البرد للحفاظ على الكميات الكبيرة من الإنتاج السمكي من التلف والتخفيف من خسائر الصيادين.. وايضاً هناك قضية إعادة وتأهيل روضة الأطفال.