- المؤتمر سيستعرض 141 ورقة عمل لمعالجة قضايا البيئة تحت شعار (من أجل بيئة خالية من التلوث والحفاظ على الموار الطبيعية) تجري حالياً جامعة تعز استعدادات وتحضيرات جادة لانعقاد المؤتمر الرابع للبيئة والموارد الطبيعية وسيستمر يومي 14- 15-16 من شهر مايو الجاري 2007 والذي سيتزامن مع احتفالات بلادنا بالعيد الوطني السابع عشر لإعادة الوحدة اليمنية المباركة وستشارك فيه 11 دولة عربية بالإضافة إلى دولة الهند.. وسيناقش المؤتمر (141) ورقة مقدمة من هذه الدول المشاركة وسيركز المؤتمر الرابع على ستة محاور رئيسية لعلاج مشكلة التلوث ومن ضمنها تلوث مصادر المياه التي تعاني منها عدد كبير من دول العالم الثالث ومنها بلادنا .. بالإضافة إلى التلوث الهوائي وأضراره على الصحة. ولمزيد من التفاصيل حول انعقاد المؤتمر الرابع وما سيناقشه من أوراق مهمة ولمزيد من التفاصيل التقت صحيفة (الجمهورية) الأستاذ الدكتور/ أحمد علوان المدحجي نائب رئيس جامعة تعز رئيس اللجنة البيئية للمؤتمر الرابع. المؤتمر أكثر تخصصية ماذا عن الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بالمؤتمر الرابع للبيئة والموارد الطبيعية الذي تستضيفه جامعة تعز ؟ يقول الأستاذ الدكتور/ أحمد علوان المدحجي نائب رئيس جامعة تعر رئيس اللجنة البيئية للمؤتمر الرابع : - حقيقة المؤتمر الرابع للبيئة سيكون أكثر تخصصية من المؤتمرات السابقة نتيجة للأعداد الكبيرة من الحاضرين الذين شرفوا المؤتمر، لأن هناك توصيات خاصة بالمشكلات تعاني منها مثلاً مدينة تعز أو بعض المدن اليمنية أو بصورة عامة الجمهورية اليمنية ،ومن هنا بدأنا بالفعل نفكر في عمل مؤتمر تحت شعار (من أجل بيئة خالية من التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية.) وهذا المؤتمر تحت هذا الشعار سيركز على حوالي 6 محاور رئيسية لمعالجة مشكلة التلوث ومنها أولاً تلوث الأغذية وفي هذا الجانب مجموعة محاور تتعلق بهذا الجانب ثم مصادر المياه وطرق معالجتها وهذه من المواضيع الرئيسية والمهمة جداً التي تعاني منها عدد كبير جداً من دول العالم الثالث ومنها بلادنا، ثم التلوث الهوائي مصادره وأضراره الصحية والتغيرات في المناخ الحراري التي حدثت في العقود الأخيرة من هذا القرن. كمثل محافظة الحديدة ومناطق كثيرة جداً مما أدى إلى انتشار التلوث الهوائي بشكل كبير وبدأت تظهر أضرار على الصحة بصورة عامة وهذا سيكون محوراً له ثلاثة أبعاد رئيسية ثم الأمراض الطفيلية وهذه مهمة جداً سنتطرق فيها لمجموعة معايير ثم المبيدات، ثم بعد ذلك في الأخير الإعلام البيئي والتشريعات والثقافة .. البيئية والتي نهدف من خلالها نشر الوعي وأهمية الإعلام البيئية في مجتمعنا لنشر الثقافة الصحية ومكافحة التلوث وانتشار الأوبئة في بلادنا. هذه هي المحاور الرئيسية والشعار الذي تبناه المؤتمر الرابع لعام 2007م. علاقات وطيدة مع المؤسسات واستطرد الدكتور/ المدحجي يقول: سيكون هذا المؤتمر الطريق الذي يؤدي إلى كيف تقيم الجامعة علاقات وطيدة جداً مع المؤسسات المختلفة ومن خلال هذا المؤتمر أيضاً رأينا بأنه بالفعل يجب معالجة كثير من المشكلات البيئية وعلاقاتها في استراتيجية التنمية وهذه من توجهات فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، في برنامجه الانتخابي للحفاظ على البيئة والذي أكد علينا بأن نجعل مؤتمرنا يؤكد على الجوانب الدقيقة جداً والمتخصصة لمساعدة متخذي القرار في الوصول إلى حلول رئيسية لهذه المشكلة البيئية في بلادنا. هل ستناقش الورقة التي ستقدم في المؤتمر الرابع قضية السلبيات التي صاحبت الفترات السابقة للدفع مثلاً إنشاء جمعيات بيئية ؟ قال الدكتور/ المدحجي : شاكراً لك هذا السؤال وفي الواقع أقول : إن جامعة تعز بمؤتمرها العلمي هذا ليست فقط مجرد اشعار لمسئولية الجامعة لخدمة المجتمع ولكن إذا كانت الجمعيات والمنظمات الجماهيرية قد لا تقوم بالدور الفاعل نتيجة لظروف لا أحد يعلمها ولكن ليس باستطاعتنا أن نجيب على هذا السؤال لماذا أو كيف ولكن المؤتمر ليس مكاناً لمثل ذلك إنما هو مكان حددنا فيه 6 محاور رئيسية علمية وأوراقنا تتعلق في هذا الجانب فقط. في الجامعة مركز للبيئة ورداً على سؤال آخر يتعلق بإنشاء مراكز في إطار الجامعة؟ ردقائلاً الدكتور/ المدحجي : لدينا مركز في جامعة تعز هو المركز البيئي لخدمة المجتمع يقدم الكثير جداً من الخدمات والمهام وللمركز أنشطة عديدة جداً في تقديم الدورات والمحاضرات والتدريب لكثير من مؤسسات المجتمع. نوعية المشاركات وحول نوعية المشاركات في المؤتمر الرابع ؟ فقال الدكتور/ المدحجي : بالنسبة للمؤتمرات السابقة كانت فيها المحاور مفتوحة ولكن في هذا المؤتمر سيكون أكثر تخصصية، فوصل عدد المشاركين فيه 141 ورقة من عدد كبير جداً من الدول وهذه صورة سريعة لهذه الأرقام: 1) قدمت اليمن (58) ورقة. 2) وقدمت مصر (22) ورقة. 3) وكذا قدمت سوريا (7) أوراق. 4) وقدمت الأردن (3) أوراق، 5) الجزائر (11) ورقة. 6) ليبيا (6) أوراق. 7) السودان ورقة. 8) المغرب ورقة. 9) وكذا قدمت السعودية ورقتين. 10) والعراق قدمت (28) ورقة. 11) وكذا قدمت الهند ورقة. 12) وكندا قدمت أيضاً ورقة. واجمالي الدول المشاركة (12) دولة وعدد أوراقها المقدمة في المؤتمر الرابع (141) ورقة للمحاور الستة التي تحدثت عنها في مقدمة هذا اللقاء. وأتوقع أن تشارك في هذا المؤتمر ايطاليا وفرنسا والمانيا وحتى الآن لم تصلنا أوراقها وإن لم تصل فسوف تشارك هذه الدول في المؤتمر القادم إن شاء الله. تلوث المياه واستطرد د/المدحجي فقال : تعز بالفعل بيئة ممثلة لعدد كبير جداً من البيئات المختلفة في الشاطئ والسهل والجبل إضافة إلى عدد السكان الكثيف والحركة الاقتصادية والحركة الصناعية الموجودة في تعز إضافة إلى المشكلة الرئيسية التي هي شحة المياه وتلوثها في مدينة تعز تعتبر من المشكلات البيئية الخطيرة جداً التي يجب أن تحظى باهتمام كبير من الدولة ومن الجهات المسئولة في مجال المياه .. ونتيجة أن هناك عدداً كبيراً من المشكلات أو الاوراق التي ستقدم في هذا المؤتمر إلا أن عدداً من الأوراق ركزت على مشكلة المياه وندرة المياه وتلوثها وكيفية التعامل مع هذا الجانب أيضاً المشكلات الرئيسية الكبرى في تعز قلة الغطاء النباتي لكثير من المساحات التي يجب أن تعمل على تنقية الهواء .. ومن المشكلات أيضاً عدد السكان والحركة الصناعية .. ولكن الملاحظ أن الوعي البيئي في تعز ، إلى حد ما جيد نتيجة لدور الجامعة والمراكز البيئية المختلفة. مشاريع رئيسية على ماذا تركز التوصيات في ختام هذا المؤتمر ؟ يا عزيزي ستكون التوصيات في ختام المؤتمر وفقاً للمحاور الرئيسية الخاصة بالمؤتمر المتعلقة بأوراق العمل التي قدمتها مجموعة العلماء من الدول المشاركة بصورة عامة .. أيضاً نتيجة لنداء الذين حضروا المؤتمر الثالث ويؤيدون...أن يكون للجامعة ولمؤتمرها يداً طولى في محاولة المشاركة في حل هذه المشكلات فكان من اللجنة التحضيرية للمؤتمر واللجان الموجوده أن تشكل لجنة لمناقشة أو تقديم مجموعة من المشاريع الرئيسية لحل بعض المشكلات العامة التي ظهرت في المؤتمر بشكل أكثر الحاحاً وهذه المشاريع عبارة عن ورقة عمل لكيفية تحديد المشكلة والتغلب عليها وهذه ستكون أول خطوة للمؤتمر الرابع عن المؤتمرات السابقة. أما التوصيات العامة فستكون عبارة عن توصيات عامة نتيجة لأية مؤتمر من المؤتمرات وفقاً لنتائج الدراسات والأبحاث والأوراق التي قدمت وسيتم توزيعها لكافة المؤسسات المعنية بصورة عامة. شخصيات عالمية وهل هناك شخصيات عالمية ستشارك في هذا المؤتمر الرابع ؟ أعتقد أن أغلب المشاركين من الشخصيات ذات المستوى العالي ومن الاساتذة الأفاضل الذين نشهد لهم في مجال علم البيئة وعلوم البيئة بصورة عامة وجميعهم من الجامعات المشهود لها في العمل الأكاديمي المتميز.