أكد رئيس إقليم بونتلاند الصومالي عجز أجهزة بلاده عن منع آلاف اللاجئين من محاولة عبور خليج عدن باتجاه اليمن على متون زوارق متهالكة كثيراً ما تؤدي إلى تعرضهم لخطر الموت. وقال الرئيس/عيدي موسى في تصريحات إعلامية في مدينة "بوساسو": هناك آلاف اللاجئين من شرق إفريقيا يصلون إلى ميناء بوساسو يومياً بحثاً عن الهجرة إلى اليمن. وأكد قوله: "إن المشكلة تفوق قدراتنا على تحملها.. فقد أخبرنا العالم نحن لا نمتلك القدرة لمنع هذه المشكلة، إذ أن هناك ما يقارب 2.000 شخص تقريباً يومياً يسافرون براً من مدينة جالكايو إلى بوساسو". وأشار إلى: "نحن لسنا حكومة ذات سلطات قادرة على مراقبة كل أراضيها واحتجاز الناس الذين هم من جنسيات مختلفة الفارين إليها، فهم يفوقون قدراتنا، فالآلاف تصل إلى مدينة بوساسو يومياً قادمة من كينيا وإثيوبيا والصومال من أجل القيام بتلك الرحلات الخطرة إلى اليمن". وتأتي هذه التصريحات في أعقاب ارتفاع أعداد اللاجئين على نحو مخيف بدأ يثير قلق المجتمع الدولي والمفوضية السامية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة التي ترى فيما يتعرض له اللاجئون من مخاطر تتمثل بغرق المئات منهم من حين لآخر بمثابة كارثة إنسانية خاصة أن أعداداً كبيرة من الضحايا هم من النساء والأطفال.