تأهل صقر تعز إلى دور السادس عشر لبطولة كأس الرئيس لكرة القدم رغم تعادله الايجابي بهدف لمثله مع ضيفه يرموك الروضة وعصر أمس وعلى أرضية ملعب الشهداء الصناعي لم يستطع صقور الحالمة تقديم الأداء المقنع.. ظهروا بمستوى متواضع وخطوط مفككة.. رافقه عدم تركيز من اللاعبين بتشكيلتهم الأساسية التي غاب عنها الاثيوبي يوردانوس والمحلي محمد المنج وكل ذلك بفعل الاداء الهادئ والرائع للضيوف بقيادة الاثيوبي الداهية والمايسترو انور ياسين الذي قدم أمس أداء راقياً وممتعاً اعاد للاذهان مستوياته أيام الخوالي.. اللقاء ساده طيلة الشوطين الأداء المتواضع وان كان الضيوف عمدوا إلى اللعب ببرود وعدم تهور أو القيام بمناورات هجومية لكون عواقبها سلبية فكان أن فرضوا سيطرة ميدانية على وسط الملعب بنجاح تام واعتمدوا على اللعب من لمسه واحدة والارتكاز على تسليم الكرة الدائم لانور ياسين قائد الاوكسند اليرموكية في الوقت الذي كان ومازال الصقور يعتمدون على شاكلة 3/5/2 والاعتماد على اللعب عبر الاجناب والكرات الطولية عبر فهمان عائش وعلي العمقي وهو الاسلوب الذي بات معروفاً ومكشوفاً ولم يؤدي إلى فاعلية بحكم ان ذاك النهج اتاح لزملاء انور ياسين واللاعب الرائع عبدالرحمن الفني من استعراض مهاراته واستغلال المساحات المكشوفة خلف الظهيرين والقيام بهجمات عديدة كان نتاجها تهديد المرمى الصقراوي كثيراً وابداً خاصة وان خط دفاع الصقر تحمل كثيراً التباعد بين الخطوط والمساحات الواسعة بين اللاعبين والهدف الأول للصقر جاء على عكس سير اللقاء وان كان استغلالاً رائعاً وجميلاً لكرة جاءت عبر ضربة ركنية أحسن الواعد معاذ عساج استقبالها وارسالها رأسية إلى داخل الشباك اليرموكية في وقت تساهل ولحظة تفرج من مدافعي وحارس اليرموك، ورغم ذلك الهدف إلاّ أن الاداء الصقراوي لم يتحسن كثيراً وان كانوا اعتمدوا على اللعب البعيد عن المرمى.. وذلك ما سهل الأمر للاعبي اليرموك الذين شنوا غارات وهجمات كثيرة وعندما شعروا صعوبة اختراق الدفاع الصقراوي بطريقتهم المعتادة استبدلوا ذلك بالتسديد على المرمى من بعيد كحل بديل ومن احداها نجحت بعد ان تم تسديد كرة إلى مرمى الصقر لم يستطع حارس الصقر زياد محمد سعيد التعامل معها بطريقة صحيحة فصدها بطريقة خاطئة ان لم يكن وضعها لمهاجم اليرموك المندفع فتحي خبازي الذي لم يجد صعوبة في اكمالها في المرمى الصقراوي الخالي. وهدفان وأداء عادي .. وتألق لافت للنظر لأنور ياسين .. لمحات فنية.. جمالية قدمها جعلت الجمهور الحاضر يستمتع بها أفضل من مجريات لقاء شعر معه اليرامكة بصعوبة مهمتهم في الفوز الكبير فكان ان لعبوا بهدوء.. بمقابل الصقر لعب بتشكيلته وان كان قرب منتصف الشوط الثاني استبدل ثلاثة لاعبين ابرزهم بايو مولو وعدنان الهلالي الأساسيين والبدوي ومع ذلك لم يتغير الوضع.. لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي ويعلن صقور الحالمة تأهلهم بمجموع المباراتين. اشارات انور ياسين بمستواه أمس اثبت بما لايدع مجالاً للشك انه المحترف الافضل في اليمن ولا تعليق. فريق اليرموك تحسن أداه ومستواه.. إلى الأفضل وربما مع الجولات القادمة سيقدم الأفضل والأيام بيننا.. سؤال مهم .. لماذا ينظر الجهاز الفني للصقر إلى اللعب عبر الأجناب والكرات الطويلة رغم وضوح الصورة وصعوبة النجاح. إذا كان دور المدرب مثل دور المتفرج .. فما فائدة وجوده. الحارس جاعم ناصر اخطاء فادحة يشارك زياد الاخطاء تتواصل .. لماذا ومن السبب الله أعلم. فهد راشد.. يظل رونق الأداء.. و معشوق الجماهير الصقراوية.. والأداء السلس والراقي.