أطلعت السلطات الحكومية في اليمن وفداً من وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية على أعمال التخريب التي ارتكبتها عناصر التمرد والإرهاب التابعة لعبد الملك الحوثي في العديد من مديريات محافظة صعدة . وشملت الزيارة الاستطلاعية التي نظمتها وزارتي الدفاع والداخلية أمس الأول لقرابة (100) من الصحفيين المحليين وفي مقدمتهم صحفيي أحزاب المعارضة ومندوبي ومراسلي وسائل الإعلام العربية والدولية في اليمن إلى محافظة صعدة ، حيث زار الوفد مناطق (شداء، الملاحيط ، الظاهر ، رازح ) . وشملت الزيارة الاستطلاعية التي نظمتها وزارتي الدفاع والداخلية أمس الأول لقرابة (100) من الصحفيين المحليين وفي مقدمتهم صحفيي أحزاب المعارضة ومندوبي ومراسلي وسائل الإعلام العربية والدولية في اليمن إلى محافظة صعدة ، حيث زار الوفد مناطق (شداء، الملاحيط ، الظاهر ، رازح ) . ورافق الوفد الإعلامي خلال الزيارة العقيد حفظ الله أحمد السدمي - رئيس عمليات لواء العمالقة - المرابط في صعدة مستعرضاً محطات من العمليات العسكرية التي أدت إلى دحر العناصر الإرهابية ابتداءً من ( جبل القازة ، والعرة ) وانتهاءً بتطهير المعاقل الأخيرة في مديرية رازح . وقال العقيد السدمي :" تم السيطرة على (جبل القازة، العرة) في 21-4-2007م في مديرية شذى إلا أن الإرهابيين حاولوا يوم 25-4-2007م استعادة بعض المواقع في هجوم مباغت على أفراد القوات المسلحة إلا أن محاولتهم باءت بالفشل وتكبدوا خسائر فادحة. وأشار إلى أن دحر عناصر التمرد والإرهاب من عقبة (بسباس ) تم في 1-5-2007م ، معتبراً أنها تمثل المركز الرئيسي لهم في تلك المنطقة ، مشيراً إلى أن عمليات تعقب وملاحقة قامت بها القوات الحكومية حتى طهرت مديرية رازح منهم بشكل نهائي في 9-6-2007م مؤكداً عدم حدوث أي إطلاق للنار منذ ذلك التاريخ في المديرية . ويقول العقيد حفظ الله إن الإرهابيين كانوا يراهنون بالقول إن أبناء القوات المسلحة والأمن لن يستطيعوا الوصول إليهم في مناطق عقبة بسباس أو اجتياح مديرية رازح إلا بعد سنوات نظراً للتحصينات والملاجئ المنيعة التي قاموا بإعدادها في أوقات سابقة ، إضافة إلى استفادتهم من وعورة الطريق ،حيث عمدوا إلى إعداد وتجهيز وحفر عشرات الخنادق وزراعة الألغام وتدمير الطرقات ، وعلى مقربة من المكان الذي يتحدث فيه المسئول العسكري شاهد الوفد الإعلامي ثلاثة خنادق يمتد طول أحدها (16) متراً . وذكر مواطنون من أبناء مديرية رازح أن الإرهابيين لجأوا لتدمير المباني والمنشآت الحكومية عند تضييق الخناق عليهم كما قاموا بتنفيذ عمليات اغتيال لبعضهم البعض مستدلين بوجود عدد من الجثث مفصولة الرأس في كهوف ومغارات وثكنات كانوا يتحصنون بها ، وذلك بعد اندحارهم منها. وقال عدد من أبناء القوات المسلحة والأمن: إن العناصر الإرهابية استخدمت في الأحداث الأخيرة أسلحة ( أر بي جي - صورايخ لو - مدافع هاون محمول). وكشف عدد من أبناء رازح أن زعماء التمرد كانوا يزودون عناصرهم بأقراص مخدرات وطلاسم في قصاصات ورقية ( أسحار ) لوقايتهم من الرصاص - حسب زعمهم - مشيرين إلى أنهم عثروا على عينات كثيرة ومتنوعة في جيوب القتلى من العناصر الإرهابية في مغاراتهم وكهوفهم إضافة إلى أدوات تجميل نسائية ومصوغات ذهبية . وفي رده على سؤال ل"المؤتمر نت" بخصوص الإستراتيجية التي اتبعتها العناصر الإجرامية قال رئيس لواء العمالقة : (إن تلك العناصر اعتمدت إستراتيجية الانتقام من الوطن ). ورغم مشاهدة نماذج من حجم الدمار والخراب الذي طال المنشآت الحكومية ومنازل المواطنين في رازح إلا أن (1200) طالب وطالبة يؤدون امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية في مراكز خصصت لذلك بعد أن عمدت العصابة إلى تدمير بعض المدارس والمراكز التعليمية لتعطيل الحياة العامة من جانبه قال عبد الكريم جدبان - عضو مجلس النواب بمديرية رازح : إن لجنة محلية شكلت لحصر الأضرار بالمديرية وأنها حالياً بصدد رفع تقرير شامل للمحافظ بهذا الخصوص مشيراً إلى أن (70) أسرة نزحت من رازح خلال الأحداث الأخيرة لكنها عادت مؤخراً . ويمارس المواطنون في المديريات الأربع حياتهم الطبيعية كما كانت قبل الأحداث الأخيرة ،حيث لوحظ اختفاء مظاهر حمل السلاح من قبل المواطنين في تلك المديريات بما فيها مديرية الظاهر الواقعة على الحدود السعودية . مظاهر الحياة في مديرية رازح بدت طبيعية حيث شوهدت المحلات التجارية فاتحة أبوابها ، فيما تحركات المزارعين والرعاة تبدو كالعادة. من جانبهم أشاد أبناء رازح بدور أبناء القوات المسلحة والأمن وتضحياتهم الجسيمة لإعادة الأمن والاستقرار إلى منطقتهم ، معتبرين السيطرة التامة لأبناء القوات المسلحة على معاقل وحصون الإرهابيين في منطقتهم سبباً رئيساً لرضوخ قادة التمرد والإرهاب لقرارات مجلس الدفاع الوطني. الوفد الإعلامي غادر ليلاً مناطق الأحداث الأخيرة عبر سلسلة جبلية غاية في الوعورة ، مجسدين صورة واقعية لحقيقة الهدوء و الأمن وحياة طبيعية لا تلفها المخاوف وذلك بفضل التضحيات التي قدمها أبناء القوات المسلحة والأمن وكل الشرفاء من أبناء الشعب الذين ساهموا في تطهير مديريات صعدة من الإرهاب والتمرد . جثث وطلاسم وهيروين الحياة تنتصر على الإرهاب في گهوف رازح - صعدة - جميل الجعدبي أطلعت السلطات الحكومية في اليمن وفداً من وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية على أعمال التخريب التي ارتكبتها عناصر التمرد والإرهاب التابعة لعبد الملك الحوثي في العديد من مديريات محافظة صعدة . وشملت الزيارة الاستطلاعية التي نظمتها وزارتي الدفاع والداخلية أمس الأول لقرابة (100) من الصحفيين المحليين وفي مقدمتهم صحفيي أحزاب المعارضة ومندوبي ومراسلي وسائل الإعلام العربية والدولية في اليمن إلى محافظة صعدة ، حيث زار الوفد مناطق (شداء، الملاحيط ، الظاهر ، رازح ) . وشملت الزيارة الاستطلاعية التي نظمتها وزارتي الدفاع والداخلية أمس الأول لقرابة (100) من الصحفيين المحليين وفي مقدمتهم صحفيي أحزاب المعارضة ومندوبي ومراسلي وسائل الإعلام العربية والدولية في اليمن إلى محافظة صعدة ، حيث زار الوفد مناطق (شداء، الملاحيط ، الظاهر ، رازح ) . ورافق الوفد الإعلامي خلال الزيارة العقيد حفظ الله أحمد السدمي - رئيس عمليات لواء العمالقة - المرابط في صعدة مستعرضاً محطات من العمليات العسكرية التي أدت إلى دحر العناصر الإرهابية ابتداءً من ( جبل القازة ، والعرة ) وانتهاءً بتطهير المعاقل الأخيرة في مديرية رازح . وقال العقيد السدمي :" تم السيطرة على (جبل القازة، العرة) في 21-4-2007م في مديرية شذى إلا أن الإرهابيين حاولوا يوم 25-4-2007م استعادة بعض المواقع في هجوم مباغت على أفراد القوات المسلحة إلا أن محاولتهم باءت بالفشل وتكبدوا خسائر فادحة. وأشار إلى أن دحر عناصر التمرد والإرهاب من عقبة (بسباس ) تم في 1-5-2007م ، معتبراً أنها تمثل المركز الرئيسي لهم في تلك المنطقة ، مشيراً إلى أن عمليات تعقب وملاحقة قامت بها القوات الحكومية حتى طهرت مديرية رازح منهم بشكل نهائي في 9-6-2007م مؤكداً عدم حدوث أي إطلاق للنار منذ ذلك التاريخ في المديرية . ويقول العقيد حفظ الله إن الإرهابيين كانوا يراهنون بالقول إن أبناء القوات المسلحة والأمن لن يستطيعوا الوصول إليهم في مناطق عقبة بسباس أو اجتياح مديرية رازح إلا بعد سنوات نظراً للتحصينات والملاجئ المنيعة التي قاموا بإعدادها في أوقات سابقة ، إضافة إلى استفادتهم من وعورة الطريق ،حيث عمدوا إلى إعداد وتجهيز وحفر عشرات الخنادق وزراعة الألغام وتدمير الطرقات ، وعلى مقربة من المكان الذي يتحدث فيه المسئول العسكري شاهد الوفد الإعلامي ثلاثة خنادق يمتد طول أحدها (16) متراً . وذكر مواطنون من أبناء مديرية رازح أن الإرهابيين لجأوا لتدمير المباني والمنشآت الحكومية عند تضييق الخناق عليهم كما قاموا بتنفيذ عمليات اغتيال لبعضهم البعض مستدلين بوجود عدد من الجثث مفصولة الرأس في كهوف ومغارات وثكنات كانوا يتحصنون بها ، وذلك بعد اندحارهم منها. وقال عدد من أبناء القوات المسلحة والأمن: إن العناصر الإرهابية استخدمت في الأحداث الأخيرة أسلحة ( أر بي جي - صورايخ لو - مدافع هاون محمول). وكشف عدد من أبناء رازح أن زعماء التمرد كانوا يزودون عناصرهم بأقراص مخدرات وطلاسم في قصاصات ورقية ( أسحار ) لوقايتهم من الرصاص - حسب زعمهم - مشيرين إلى أنهم عثروا على عينات كثيرة ومتنوعة في جيوب القتلى من العناصر الإرهابية في مغاراتهم وكهوفهم إضافة إلى أدوات تجميل نسائية ومصوغات ذهبية . وفي رده على سؤال ل"المؤتمر نت" بخصوص الإستراتيجية التي اتبعتها العناصر الإجرامية قال رئيس لواء العمالقة : (إن تلك العناصر اعتمدت إستراتيجية الانتقام من الوطن ). ورغم مشاهدة نماذج من حجم الدمار والخراب الذي طال المنشآت الحكومية ومنازل المواطنين في رازح إلا أن (1200) طالب وطالبة يؤدون امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية في مراكز خصصت لذلك بعد أن عمدت العصابة إلى تدمير بعض المدارس والمراكز التعليمية لتعطيل الحياة العامة من جانبه قال عبد الكريم جدبان - عضو مجلس النواب بمديرية رازح : إن لجنة محلية شكلت لحصر الأضرار بالمديرية وأنها حالياً بصدد رفع تقرير شامل للمحافظ بهذا الخصوص مشيراً إلى أن (70) أسرة نزحت من رازح خلال الأحداث الأخيرة لكنها عادت مؤخراً . ويمارس المواطنون في المديريات الأربع حياتهم الطبيعية كما كانت قبل الأحداث الأخيرة ،حيث لوحظ اختفاء مظاهر حمل السلاح من قبل المواطنين في تلك المديريات بما فيها مديرية الظاهر الواقعة على الحدود السعودية . مظاهر الحياة في مديرية رازح بدت طبيعية حيث شوهدت المحلات التجارية فاتحة أبوابها ، فيما تحركات المزارعين والرعاة تبدو كالعادة. من جانبهم أشاد أبناء رازح بدور أبناء القوات المسلحة والأمن وتضحياتهم الجسيمة لإعادة الأمن والاستقرار إلى منطقتهم ، معتبرين السيطرة التامة لأبناء القوات المسلحة على معاقل وحصون الإرهابيين في منطقتهم سبباً رئيساً لرضوخ قادة التمرد والإرهاب لقرارات مجلس الدفاع الوطني. الوفد الإعلامي غادر ليلاً مناطق الأحداث الأخيرة عبر سلسلة جبلية غاية في الوعورة ، مجسدين صورة واقعية لحقيقة الهدوء و الأمن وحياة طبيعية لا تلفها المخاوف وذلك بفضل التضحيات التي قدمها أبناء القوات المسلحة والأمن وكل الشرفاء من أبناء الشعب الذين ساهموا في تطهير مديريات صعدة من الإرهاب والتمرد .