طالب مختطف شابين سعوديين في اليمن شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع/إبراهيم الذروي بدفع فدية قدرها 300 ألف ريال خلال 24 ساعة وإلا فسيقوم بالإساءة إليهما. وقال الذروي إنه تلقى اتصالاً من الخاطف أمس، وهو سعودي الجنسية، موجود الآن في اليمن أبلغه فيه بأنه اختطف الشابين في نهاية الأسبوع المنصرم، طالباً فدية لإطلاق سراحهما. وقد توجّه الذروي إلى اليمن برفقة مجموعة من شيوخ القبائل، ومنهم إبراهيم بن حسين الذروي شيخ جخيرة وأحمد بن عثمان الذروي شيخ الحسيني، وإبراهيم بن علي الذروي شيخ الجرور، ومحمد بن عبده الحازمي شيخ الظبية، وعيسى السبعي شيخ السباعية من أجل مقابلة بعض مشايخ القبائل في اليمن والتنسيق معهم ومع الجهات الأمنية اليمنية للوصول إلى الخاطف قبل أن يسيء إلى الشابين حسين وعبدالوهاب أو يتخلص منهما. وأوضح الذروي أن المصادر ترجّح وجود الخاطف مع الشابين في إحدى المناطق التابعة لمحافظة صعدة. ونقلت صحيفة (الوطن السعودية) عن الشيخ الذروي قوله إنه حاول من خلال الاتصال الأخير الذي تلقاه من الخاطف تنبيهه إلى أن ما قام به مخالفة للدين ولن يفيده، وإن عليه التراجع عن قراره وتسليم الشابين المخطوفين إلى ذويهما دون المساس بهما، وإن مطالبته بالمال الذي يزعم أنه دين على خال أحد المخطوفين يجب المطالبة به عن طريق الجهات الحكومية والرسمية. وأشار الذروي إلى أن الخاطف أكد له أن الشابين في حالة جيدة ويتمتعان بصحة طيبة. وقال إنه اجتمع مع أمير منطقة جازان الأمير/محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وناقش معه آخر التطورات في قضية الشابين المخطوفين، مؤكداً حرص الأمير على متابعة القضية منذ بدايتها، وأنه يتمنى أن تنتهي برجوع الشابين سليمين لذويهما دون أن يمسهما الخاطف بمكروه. من جانبه، أكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان النقيب/أحمد الودعاني أن الجهات الأمنية أجرت تحقيقاً مكثفاً مع بعض أهالي وأقارب الخاطف لمعرفة تفاصيل أكثر عن القضية، بعد أن تبينت هوية الخاطف وأسباب اختطافه للشابين