إنها رسالة إلى كل معلم ذكراً كان أم انثى، دكتوراً كان أم معيداً في الجامعة أم مدرساً في مدرسة.. إلى أي معلم في كل مكان. هي رسالة شكر وعرفان نطقت بها الجوارح قبل اللسان وقالها القلب قبل أن تكتبها اليدان .. إنها رسالة إلى من حمل الامانة فأداها ولم ينسها أو يضيعها واسمحوا لي أن اخاطب الجميع حت اسم «معلمي». معلمي....... يامن اعطاك الله علماً واسعاً وعقلاً واعياً ورزقك القبول عند كثير من الطلاب إليك.. نقدم الشكر الجزيل.. معلمي ....... يامن تتعب وتسهر من أجلنا.. تفرح لفرحنا وتكتئب لحزننا.. بل تبذل قصارى جهدك لراحتنا.. دون كلل ولا ملل ولا تخاذل أو تقاعس أو كسل.. إليك.. يامن أعطيتنا جزءاً من وقتك إن لم يكن كله.. إليك يامن شغلت بالك من أجلنا.. معلمي....... يامن تسهر الليالي الطوال من أجل أن تحضر وتجهز ثم تأتي بالمعلومة مبسطة ميسرة .. وتسعى جاهداً لأجل أن تواصل كل ماتعلمته إلينا كاملاً مكملاً.. وأكبر همك كيف يمكن أن تصل المعلومة إلى اذهان الطلاب !! تنوع في الأسلوب من حين لآخر وتستخدم كل الوسائل التكنولوجية الحديثة والقديمة المتوفرة والمتاحة.. فلقد كسرت ذلك الروتين الممل .. لأنك تشرح وتوضيح.. تبين وتناقش.. لاتقرأ أو تلمي! معلمي....... يامن تحرص على تزويدنا بالعمل فأنت تبحث عن كل جديد في العلم ومفيد لتأتينا به سهلاً وبسيطاً .. فأنت لاتكتفي بما سطر في الكتب من سنوات خلت.. ثم لا تفتر أن تغرس في قلوبنا حب القراءة والمطالعة وتزودنا بالمراجع المهمة والنافعة... معلمي...... أنت من نتفقد الطلاب فلم تكتف بإلقاء الدرس أو المحاضر فحسب بل همك أعلى وهدفك اسمى وارقى فأنت من تتلمس مواضع الألم فتكون لها بمثابة البلسم الشافي يتابع الطلاب وتقف إلى جانبهم وتحل مشاكلهم .. اللين من طباعك والرحمة قد انزلها الله في قلبك.. معلمي........ يامن عززّت في قلوبنا الثقة بأنفسنا... بعدما شارفنا على الهلاج....... رسالة من خريج غصون عبده أحمد الحاج