قصيدة هذه القصيدة تلبس شرشفاً من ورق يا امرأة خلف هذا النقاب هل أنتِ منْ كتب هذه القصيدة؟ تائهة كالتائهة هذه القصيدة تكاد تكون لم يُعدْ ذلك الإيقاعُ ديدنها تارةً تمتطي صهوةَ السطر كاملاً وتارةً تكتفي بإيماءةٍ خاطفة. مكرورة أيتها القصائد ال «قرأتُك» تكادُ ملامحُ وجهكَ تكونُ متشابهة وابتداعاتكِ التي تدَْعينَ ابتكارها لم تعُدْ تدهشني لأنها تكادُ تكونُ مكرورة بل هي كذلك. متعة خاصة: خُذْ قصيدتك وارحل من هنا لم تعُدْ تُبهِرُني تلك الكلمات المرصوصة لم يَعُدْ يُذهلُني احتمالُ ما لايُحتمل لم يعُدْ يُثيرني تركيبُ ما لايركب خُذْ ركوبتك وارحل عنّا وإن شئت ضَعْ لها جناحين وإن استطاعت الطيران فلا تتوان لحظة في إطلاقها لعلَّ الطيران نحو الغروب لهُ متعةٌ خاصة.