استشهد فلسطينيان أحدهما فتى في ال13 من عمره في توغل لقوات الاحتلال الإسرائيلي بقرية صيدا الواقعة شمال طولكرم بالضفة الغربية.. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي : إن قواته قتلت مسلحاً فلسطينياً وجرحت آخر في توغلها بالقرية. . وأكد مسعفون أن الناشط الشهيد ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي، وأشاروا إلى أن الفتى الشهيد واسمه محمود إبراهيم الكرواني هو من فلسطينيي ال48 كان في زيارة لأقاربه في القرية.. وأكد جيش الاحتلال إصابة جندي في العملية، وقال:إنه تلقى علاجاً ميدانياً.. وقالت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) :إن قوات الاحتلال أطلقت صاروخ أرض أرض على مجموعة من كتائب القسام في حي الزيتون ما أدى إلى استشهاد أحد كوادرها وإصابة أربعة آخرين بجروح. في هذا الإطار أكد متحدث عسكري إسرائيلي آخر سقوط 7 صواريخ، أطلقت من قطاع غزة، على جنوب إسرائيل دون أن تسفر عن وقوع إصابات.وذكر المتحدث أن ثلاثة صواريخ طالت الأراضي الإسرائيلية حيث سقط إحداها في سديروت..من ناحية ثانية أطلقت القوة التنفيذية التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة النار في الهواء لتفريق عناصر من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) كانوا يتظاهرون في غزة عقب صلاة الجمعة احتجاجاً على ما قالوا إنه: استخدام للغة التحريض من قبل خطباء مساجد من حركة حماس. وتبادلت الحركتان الاتهامات إزاء حملة اعتقالات واسعة شنتها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ضد أنصار حماس وكوادرها ومؤسساتها الاجتماعية والثقاقية، في حين شنت القوة التنفيذية حملة أخرى في غزة ضد كوادر فتح. في هذا السياق جدد رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية دعوته لتشكيل حكومة وحدة فلسطينية. وقال هنية في خطبة الجمعة بأحد مساجد رفح جنوب قطاع غزة : إن “الأساس الأول للحل هو أن تكون الأجهزة الأمنية تحت سيطرة الحكومة وليس تحت سيطرة فصيل معين، وأن تتم إعادة تشكيل هذه الأجهزة وفق معايير وطنية”.. ورحب هنية بأية مبادرة عربية أو إقليمية للوصول إلى حل للأزمة، مشيراً إلى «المؤامرات» والضغوط” التي قال: إن حركة حماس تعرضت لها منذ فوزها في الانتخابات التشريعية في أوائل العام الماضي. وكان رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل قال في مقابلة صحفية : إن الحوار مع (فتح) وصل إلى طريق مسدود،متهماً الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف عائقاً أمام إجراء المصالحة بين الطرفين.