شهدت العاصمة صنعاء أمس تظاهرة حاشدة نظمتها عدد من منظمات المجتمع المدني للتنديد بظاهرة حمل السلاح وآثارها السلبية على مسيرة التنمية وأمن واستقرار الوطن.. وحمل المتظاهرون والمتظاهرات في المسيرة التي جابت عدداً من شوارع الأمانة وحتى موقع التجمع بالساحة المجاورة لرئاسة الوزراء لافتات كتب عليها شعارات ترفض وتستنكر حمل الأسلحة والتجول بها داخل المدن ..القيت في موقع التجمع للمسيرة عدد من الكلمات عن الاتحاد العام لنساء اليمن والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، طالبت بتكاتف كافة الجهود الرسمية الحزبية والشعبية للحد من الانتشار الواسع للأسلحة لدى المواطنين وتنظيم حيازة المواطنين للأسلحة الخفيفة وحظر التجول بها داخل المدن . معتبرين أن استمرار ظاهرة حمل السلاح والتجوال به في المدن وعدم تنظيم حيازته عائقاً من أهم عوائق التنمية والاستثمار في الوطن . . مشيرين إلى ضرورة تبني حملات التوعية عبر وسائل الإعلام لرفع مستوى وعي المواطنين بخطورة هذه الظاهره وآثارها السلبية على التنمية والمجتمع، وكذا وضع البرامج الهادفة إلى توعية طلاب المدارس في هذا الشأن. وعبر الدكتور /العليمي/ عن تقديره لمبادرة منظمات المجتمع المدني لتنظيم هذه الفعالية للتنبيه لخطورة ظاهرة انتشار حمل السلاح .. موضحاً أن الوزارة بصدد اتخاذ الإجراءات الحازمة لمنع حمل السلاح والتجوال به داخل المدن، وستنفذ وفق جدول زمني محدد، ومن ثم سيتم تعميم تلك الإجراءات على كافة أرجاء الوطن وصولاً إلى الغاية المرجوة للحد من انتشار الأسلحة وتحقيق ماجاء في إحدى الشعارات المرفوعة في التظاهرة «نحو يمن بلا سلاح». حضر اللقاء وزير الإعلام /حسن أحمد اللوزي، ووزير التربية والتعليم الدكتور/ عبدالسلام محمد الجوفي.