يواصل فريق وحدة عدن لكرة القدم سيره الواثق نحو العودة منتصراً إلى دوري الدرجة الأولى وسط حالة من الترقب والفرح لجميع الوحداوية على امتداد تربة اليمن الموحد وخارجه فالوحدة اسم كبير وتاريخ عريق وجمهور غفير ورياضة كبيرة قدمت للكرة اليمنية أكبر النجوم وأفضلهم عبر التاريخ الرياضي اليمني الحاضر والقديم والمستقبل إن شاء الله. في الملعب يواصل وسام معاوية ومعه رفاق كلهم من الشباب صنع تاريخهم الجديد على درب العودة المظفرة بالصعود إلى حيث يجب أن يكون الوحدة، وفي الإدارة يستمر القائد الوحدوي المجرب في ملاعب الانتصارات الكروية ايام العز، المجتهد في ميادين العمل الإداري الحالية بمهام رئيس النادي مهدي الأحمدي شحذ الهمم وقيادة دفة الأمور إلى بر أمان العودة أن شاء الله عزوجل. وبتعاون محبي الوحدة استطاع الفريق أن يقف على قدميه والمطلوب اليوم من السلطة المحلية أن تساعد الوحدة النادي على العودة كبيراً لأنها صاحبة المبادرة في عودة الوحدة أليست هي من غير الإدارة الفاشلة سابقاً واتت بإدارة جديدة؟!. إذاً على قيادة المحافظة أن تعمل على دعم الإدارة الحالية خاصة في الجانب المالي لأنها أي الإدارة المؤقتة الحالية وأمام تحدي العودة بكرة القدم اللعبة الشعبية الأولى إلى الدرجة الأولى قد فشلت في مهام اخرى منها على سبيل المثال لا الحصر إهمال عدد من الألعاب التي عودنا فيها نادي وحدة عدن على السيادة والرياده. همسات: منتخب الناشئين للكرة الطائرة عاد من سوريا بطلاً للعرب.. انجاز كبير وفريد يحسب للاعبين والإتحاد واللعبة، لكنه بالطبع انجاز يحاكي انجاز منتخب السنيني لناشئي كرة القدم الذي ذهب إلى فلندا ولن أزيد!! منتخب السلة عاد من إيران ولم يحقق النجاح المطلوب والسبب معروف انقطاع عن المشاركة ومحاولة المدرب القدير/قيصر علمي تطبيق اسلوب لعب لا يتناسب مع قدرات اللاعبين. الناس زوير في أعمار لاعبيها بالسنة والسنتين لكننا نخالف بشكل مخيف تصوروا أن يكون المنتخب الأول هو منتخب للناشئين بل أن يتفوق منتخب الناشئين على المنتخب الأول، وتصوروا أن يكون البرعم صاحب السنوات العشر في الصف الثاني ثانوي.