-نعم ليصفق الجميع فرحاً وسعادة بوصول أهلي تعز إلى الأولى بعد سنوات من الكفاح للعودة إلى الاضواء كفريق تعثر خلال سنوات عجاف مرت من حياته شكلت كابوساً رهيباً وقف حجر عثرة أمام العودة السريعة إلى الاضواء. - تعز اليوم فرحانة وحق لها أن تفرح كمافرحت من قبل بحصول الصقر على أول بطولة له في الدوري العام وكذا كمافرحت عندما أحرز مركز الوصافة والمركز الثالث في الدوري اليمني، من حق تعز اليوم ان تطلق الزغاريد وان تسمع العالم ان أهلي تعز قد عاد إلى مكانه الطبيعي كفريق له تاريخه وله انجازاته التي لاينكرها إلا جاحد أو مكابر. - لتفرح تعز كمافرحت من قبل بصعود الرشيد إلى الأولى وكانت فرحتها ستكون مضاعفة لو كان التوفيق حالف طليعة تعز للوصول إلى الأولى مع شقيقه الأهلي وسيزيد فرحها لو وصلت كل أندية المحافظة إلى الأضواء وماذلك على الله بعزيز لو توافرت الهمم العالية وتوفر الدعم المساعد على تحقيق ذلك. - أهلي تعز العائد بلونه الأحمر الجذاب وبنجومه وجهازه الفني الذين صنعوا من الحلم حقيقة وترجموا الاحلام إلى حقائق لمستها تعز عندما أعلن فريقها الأحمر انه حان الوقت لمعانقة الاضواء من جديد بعد حرمان دام سنوات حزينة من عمر هذا النادي العريق. -عودة أهلي تعز إلى الاضواء اضاف رونقاً وانعكاسات جمالية إلى جانب شقيقيه «الصقر» و«الرشيد» فصار من حظ تعز أن تدخل الموسم القادم بثلاث فرق ستعطي الدوري نكهة خاصة وستكون المنافسة لاثبات كل فريق ذاتيته واحقيته بتحقيق مايحلم به. - ملعب الشهداء بتعز لن تتوقف الحركة فيه كثيراً، فالآن لم يعد لتعز ممثل واحد أو ممثلان في الاضواء بل صاروا ثلاثة ممثلين كل واحد له مميزاته وخصوصياته وله جمهوره وله مكانته التي لايمكن ان تنتقص تاريخ أي من هذه الأندية الثلاثة. -تواجد الثلاثي «الصقر والأهلي والرشيد» في الاضواء انجاز غير عادي لقيادة هذه الأندية التي نتمنى ان تستمر بالعمل من أجل تجاوز سلبيات المواسم الماضية خاصة الصقر الذي فقد في ظروف غامضة فرصة الوصول إلى الدرع، والرشيد الذي بدأ الموسم الماضي بقوة سرعان ماتراجع وكاد الحال يكون أسوأ من البداية عندما دخل مرحلة المصارعة من أجل البقاء. - ان هذا الرقم الذي سيكون لتعز في دوري الاضواء الموسم القادم ثلاثة أندية كل نادٍ سيسعى إلى أن يحجز مركزه من وقت مبكر في الخارطة الرياضية ولذلك نقول لهم كلاعبين وادارات واجهزة فنية: ان الوقت لم يعد وقت النوم ولذلك المطلوب الذي يفرض نفسه اليوم في ظل التنافس لاحراز النجومية هو أن يكون هناك استعداد مبكر لخوض غمار المنافسة قبل أن تكون المفاجأة بتجديد موعد انطلاق الدوري فيكون الاستعداد ضعيفاً. -ولذلك فإننا نتمنى من محافظ تعز الأخ/صادق أمين أبو راس وكما سمعنا عنه أن رياضي غير عادي ويعشق الرياضة ان يعطي رياضة تعز وانديتها حقها من الاهتمام دون تمييز بين لون وآخر لان كل الألوان تمثل تعز فصعود فريق هو صعود لتعز ولقيادتها وهبوط فريق نكسة لتعز ولقيادتها والكل يعرف لذة الفوز كيف تكون وحسرة الفشل كيف تكون ؟؟ - وتظل رياضة تعز قائمة على حس ورعاية الأسرة الكريمة والمجموعة الرائدة التي ظلت وماتزال تدعم أندية المحافظة وبعض أندية الجمهورية ولاننكر الدور الريادي والرائع الذي يترجمه الرياضي الناجح شوقي أحمد هائل من خلال اهتمامه برياضة تعز وقيادته الرائعة لصقر تعز إلى جانب نائبه المتفاعل والمتحمس دوماً مع الصقر إلى تحقيق النجاحات المتكررة. - فرحتنا بصعود أهلي تعز لن تنسينا أن نبارك عودة شباب الجيل ووحدة عدن و 22مايو إلى الاضواء الأمر الذي يجعلنا نحث هذا الرباعي العائد بقوة ومعهم من السجلات المليئة بالمنجزات الرياضية الشيء الكثير الذي يحتم عليها كأندية ان تضاعف من الحفاظ على منجز العودة والتمسك بالاضواء من خلال المنافسة بقوة واثبات احقية الصعود.