حصلت الجمهورية اليمنية على مليوني يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم أنشطة وعمليات نزع الألغام، وفقاً لاتفاقية المشاركة في تمويل «المرحلة الثالثة للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام»، الموقعة مع الاتحاد الأوروبي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. ويهدف المشروع إلى إنهاء آثار الألغام في اليمن مع نهاية العام 2009م، ودعم الحكومة اليمنية للإيفاء بالتزاماتها، بحسب اتفاقية منع الألغام المضادة للأفراد، والتوعية بمخاطر الألغام وإزالة آثارها الإنسانية والاجتماعية والبيئية ومساعدة ضحاياها . وقع الاتفاقية عن الجانب اليمني رئيس اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام/ قاسم أحمد الأعجم/ وعن الاتحاد الأوروبي /باتريك رينولد/ سفير مفوضية الاتحاد الأوروبي و/فلافيا بانيسيري/ عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة . . وسيقوم المركز التنفيذي لنزع الألغام،بصفته الجهة المنفذة للمشروع، بتحديد نشاطاته بحسب الأولويات المتوافقة مع خطة الاستراتيجية الوطنية لنزع الألغام، بحيث تؤمن تلك النشاطات بيئة آمنة لسكان الجمهورية اليمنية، واستصلاحاً سريعاً لأراضٍ زراعية وبيئية ملائمة للحيوانات الداجنة وللبنية التحتية كذلك، كما ستشمل نشاطات المشروع تحقيق النمو الاقتصادي في كافة أنحاء البلاد. وفي حفل التوقيع أعرب /الأعجم /عن تقدير الحكومة اليمنية لجهود البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في دعم الجهود الإنسانية التنموية في اليمن، وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام.. مشيراً إلى ما تم إنجازه من نجاحات على الواقع، وما تم تنفيذه من التزامات تبعث على الفخر، كما أعرب عن شكره للاتحاد الأوروبي لدخوله نادي الداعمين للبرنامج الوطني . من جانبه أعرب سفير مفوضية الاتحاد الأوروبي عن سعادته لتوقيع الاتفاقية، وإعلان انطلاق المرحلة الثالثة لبرنامج نزع الألغام في اليمن، وقال: «من غير المقبول في القرن ال 21 أن تستمر الدول في صناعة وبيع وتداول الأسلحة المضادة للإنسان مثل الألغام، وعبر عن فخر الاتحاد الأوربي بدعم المرحلة الثالثة لمشروع نزع الألغام في اليمن، الذي سينفذه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. فيما عبرت الممثلاً المقيماً للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصنعاء/ فلافيا بانيسيري/ عن شكرها للاتحاد الأوروبي على هذه المساهمة، معربة عن فخرها لما تحقق من نجاحات للبرنامج اليمني لنزع الألغام.