مشهد «1» في الصيام تصير الروح شفافة ويتخلص المرء من الشهوات وينضم في وحدة إنسانية فيشعر بالقوة والعزم والإرادة.. شهر الصوم تدريب عملي لقوة الإرادة التي تقيم الفرد وتجعله ينتصر على الصعب فلماذا مشهد رجل يفطر على سيجارة؟ أين الإرادة في الامتناع عن التدخين؟ ومافائدة صوم النهار أليست ساعاته تلك للمساعدة !؟ مشهد«2» أجّل معاكسته للنساء في الشارع كسلوك قبيح لايستغني عنه، في نهار رمضان حتى لا يجرح صومه واختار توقيت مابعد صلاة التراويح أمام حرمة الجامع، والنساء يخرجن متزاحمات لينال مافي نفسه من مرض!. (يابجاحتك)!. مشهد«3» سلم الفاكهاني على جاره بائع الدجاج قائلاً: خواتم مباركة ! كان ذلك في سادس أيام الشهر هل كان يقصد المداعبة والمزاح في نهار رمضان أم أن عقله الباطني يطلب ذلك؟ هل نسي الرجل أن رمضان فرصة تأتي مرة في السنة لمغفرة الذنوب وبدلاً من أن يتمنى العام كله رمضان يتمنى التعجيل في خواتمه!.. عجباً!. مشهد«4» الأصل في المسلم أن يرتب وقته في رمضان على طاعة الله ويستمر في برنامجه إلى مابعده أي طوال العام، فرمضان فرصة لتعويد النفس على الطاعات، تلك الفتاة ترتدي حجابها بشكل صحيح في رمضان وتبتعد عن كل مساحيق التجميل احتراماً للشهر ولا تتعطر ولا تتبخر فلماذا؟ لا تتربى على هذا السلوك طوال العام وليكن التأثير من هذا العام يافلانة!.