مشهد «1» تعجبني فكرة موائد الرحمن المنتشرة في مصر في شهر رمضان .. تفترش الطرقات موائد رمضانية تحوي أصنافاً متنوعة يقصدها أناس كثير .. ليس المحتاجون فقط لكن من يدركه أذان المغرب وهو في الطريق لا يتحرج من الجلوس إليها يقيم هذه الموائد أشخاص متيسرون، مسئولون وأثرياء ومشاهير بغية الثواب .. والمدهش أن الراقصات في مصر أيضاً يقمن موائد للرحمن .. يارحمن يار حيم!. مشهد «2» لمصر ذكريات جميلة في خاطري خصوصاً في رمضان أعشق حي الحسين العريق فيها.. وكنت أحرص على زيارة مسجده مع بقية الجوامع التاريخية هناك كعادة رمضانية تماماً كما يفعل المصريون .. ولاحظت تزاحمهم من مختلف الطبقات الاجتماعية طوال الشهر على تلك الزيارات والسبب التبرك بأضرحة آل البيت الموجودة في تلك المساجد وتصوروا وزراء سياسيين يقضون ليلة أو أكثر في أحضان هذه الجوامع ليس لعبادة الله وحده .. بل للتبرك بأصحاب الأضرحة على أصحابها ألف رحمة وسلام. مشهد «3» الله أكبر .. الله أكبر .. دفّع لأذان المغرب .. لم تندثر عادة المدفع الرمضاني في كثير من الدول العربية ومنها بلادنا لكن ما ذنب المسكين القائم على مدفع رمضان في «تونس» الذي نقل إلى العناية المركزة لإصابته بقذيفة المدفع عن طريق الخطأ اللهم نوله الثواب والأجر.. آمين! مشهد «4» تقدم كثير من اليمنيين للحصول على تأشيرة العمرة لهذا العام ويشتكي معظمهم من تأخر الحصول على الموافقة هل صحيح أن «السعودية» تخشى دخول الشباب دون الثلاثين من العمر لأغراض أخرى غير العمرة كالعمل مثلاً ؟«فشلتونا ياشباب!»