مشهد «1» لدينا ألوان متعددة ومتنوعة من الإنشاد في اليمن، ومؤخراً بدأت ملامح تطويرها تظهر كما لوحظ إقبال عدد من الشباب وحتى الأطفال على فنون الإنشاد حتى أصبحت تخصصاً لهم .. مسابقة تزامنت مع شهر رمضان وهذا شيء جميل ، والأجمل أن يستمر تطوير هذا الفن والرقي به ولا شك أن له سمة جميلة يمكننا أن نتميز بها في العالم العربي وهي لا تقل روعة عن الموشحات الأندلسية .. بل إن ثمة من يقول إن هذا الفن في اليمن هو الأقدم.. ننتظر تأكيد ذلك من الباحثين والمهتمين ! مشهد «2» أوشك الشهر الفضيل أن ينقضي .. ما أعظم أن نتداركه بالصدقات وأعمال الخير.. وهي دعوة للمتيسرين والتجار ورجال الأعمال لدفع صدقاتهم وتبرعاتهم للمستشفيات الخاصة بمعالجة مرض السرطان فكم من أطفال أبرياء وشيوخ دهمهم المرض ويتكبدون تكاليف علاجه وكثير منهم لا يقدرون عليها فيلتهمهم المرض ويموتون! مشهد «2» حسناً فعلت بعض المدارس الخاصة في تأجيلها القسط الأول من تكاليف الدراسة إلى ما بعد عيد الفطر إسهاماً منها في مواجهة مصاريف العيد ورمضان وإن كان على رب الأسرة ترتيب ميزانيته واحتياجات أسرته حسب دخله الشهري خصوصاً إن كان لديه «كوم عيال» وفي ظل زيادة الأسعار والغلاء وبقية الهموم! مشهد «3» أتعجب من أولئك الذين لا يهتمون بمسألة تنظيم الأسرة وتنظيم النسل ، لا يجد بعضهم ما يصرف به على أطفاله بل يشمت آخرون بهؤلاء الأطفال فتسير المرأة تحمل 4 أو 5 أبناء متقاربين في أعمارهم لتتسول لهم حق الغذاء والملبس لماذا نحرم هؤلاء من حقهم في الحياة ونظلمهم «بخلفتهم» ونقول : رزقهم على الله؟!.