مشهد «1» مستفز ذلك الإعلان التحفيزي في قناة دبي الفضائية، لا يروج لسلعة أو خدمة لكنه يحفز المتلقي على التبرع لأوجه الخير عبر ذلك دبي العطاء كبناء مستشفى أو مدرسة أو كفالة أيتام.. وغيره.. يضع الإعلان مقارنة بين ما يصرفه المواطن الخليجي على متعته الدنيوية مقابل احتياجات بشر لأمور أساسية ومهمة.. الأرقام التي يفتتح بها الإعلان خيالية لكنها موجودة فعلاً كأن يقضي شخص إجازته بتكلفة بناء مدرسة أو تشتري سيدة حذاء بقيمة تدريس طفل وبجانبه أرقام حقيقية لكنها فعلاً مستفزة.. واللهم لاحسد ! مشهد «2» كيف سنقضي إجازة العيد.. أين نذهب ؟ يا سلام لو سافرنا إلى القاهرة أو إلى دبي لا.. أحسن نبقى في اليمن وفي عدن العيد روعة.. بس قالوا الفنادق كلها محجوزة والدنيا تكون زحمة.. طيب نروح الحديدة.. الجو هناك حر بلاش.. خلاص صنعاء أفضل.. أوه البرد بدأ.. والقرية «تشتي» مصاريف.. إذاً نبقى في تعز نخزن ونفتهن والأهم من ذلك ألاّ تنطفىء الكهرباء !! مشهد «3» العبد لله تواصل مع أحد الفنادق في عدن لحجز جناح له ولعائلته فسأله موظف الاستقبال بشكل صريح.. أنت وزوجتك وإلا صديقتك ؟! تصوروا !! تفاجأ الرجل وأكد أنه مع عائلته، فرد الموظف بذوق شديد ! أنصحك بالحجز في فندق آخر فهنا ليس مكانك. موظف واضح وصريح وحريص أيضاً على تنوير الزبائن.. وينك ياوزارة السياحة؟!. مشهد «4» العيد عيد العافية.. صحيح لا يشعر بقيمة الصحة سوى المرضى.. كثير ممن يرقدون في المستشفيات يأتي عليهم رمضان ثم العيد وهم على نفس الحال.. ولا تكتمل الفرحة بالعيد إلا بتلمس أحوال هؤلاء المرضى والسؤال عنهم ومواساتهم وفي أضعف الإيمان الدعاء لهم بالعافية ليشعروا بالعيد.