يدخل منتخب الشباب اليمني لكرة القدم اليوم الأحد معسكراً خارجياً بالعاصمة التركية انقرة هو الثاني له خارجياً تحت إشراف جهازه الفني الوطني بقيادة المدرب الوطني عبد الله فضيل استعدادا لخوض منافسات التصفيات الآسيوية للشباب تحت سن 19 عاماً ، والتي ستنطلق خلال الفترة من 31 أكتوبر الجاري إلى 16 نوفمبر المقبل . ويلعب المنتخب اليمني ضمن المجموعة الآسيوية الرابعة التي تستضيف منافساتها أوزباكستان وتضم إلى جانبه منتخبات الأردن، فلسطين ، أوزباكستان ، النيبال ، أفغانستان ، و يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة من المجموعات السبع بالإضافة إلى أفضل ثالث إلى النهائيات التي ستقام في السعودية العام القادم 2008م.. وكان المنتخب الوطني قد أنهى الأسبوع الماضي معسكره الخارجي الأول في العاصمة المصرية القاهرة وخاض خلاله أربع مباريات تجريبية ضد فرق الشرقية وطلائع الجيش والمقاولون والأهلي ، فاز في الأولى ب 5 / 1 ، وتعادل في الثانية 1 /1 ، وكسب المباراة الثالثة على طلائع الجيش 2 / 1 ، وفاز على الأهلي 1 / في مباراة لم تنته بسبب انقطاع الكهرباء عن الملعب. وأوضح المدرب عبد الله فضيل: أن فريقه سيدخل اليوم الأحد معسكراًً خارجياًً مغلقاً في تركيا وهو الثاني للمنتخب وفقا لبرنامج الإعداد وسيكون بمثابة المحطة الأخيرة قبل خوض غمار التصفيات الآسيوية . مشيراً إلى ان المنتخب الوطني للشباب سيخوض خلال معسكر تركيا الذي يستمر لمدة عشرة أيام 3 مباريات تجريبية واحدة أمام منتخب تركيا والمباراتين الأخريتين مع فرق تركية قوية بهدف الاحتكاك واكتساب الخبرة من الفرق الأوروبية المشهورة بقوتها ومهاراتها الفنية العالية.. مشيراً الى ان الجهاز الفني يعول كثيراً على معسكر تركيا والذي سيتم من خلاله وضع النقاط على الحروف والوقوف على جاهزية المنتخب الأخيرة من جميع النواحي والخطوط والمراكز والدفع بجميع اللاعبين في المباريات لتجريبهم ولمعرفة قدراتهم ومستوياتهم لاختيار التشكيلة الأساسية التي ستخوض غمار التصفيات الآسيوية.. ونوه فضيل إلى انه من خلال معسكر تركيا ستتم غربلة ال " 27 لاعباً إلى " 23 " لاعباً فقط بحسب لائحة الاتحاد الآسيوي التي حددت أن تكون قائمة المنتخب التي ستشارك في التصفيات مكونة من 23 لاعباً فقط.. وحول معسكر القاهرة أشار فضيل إلى انه كان ناجحاً بكل المقاييس واستفاد منه اللاعبون كثيرا وقدم الجهاز الفني رؤية واضحة عن مستوى الجاهزية الفنية والبدنية التي وصل إليها الفريق التي بلغت خلال معسكر القاهرة نحو 80 بالمائة. وأضاف : المباريات التجريبية التي خاضاها المنتخب عززت الثقة في نفوس اللاعبين كون المباريات التي أقيمت في القاهرة كانت الاختبار الأول لفترة طويلة سابقة من الإعداد قاربت خمسة أشهر من الإعداد البدني والفني في صنعاء وعدن.. فضيل مدرب منتخب اليمن للشباب أكد أيضاً أن طموحه كبيراً في خوض منافسات التصفيات الآسيوية وأن الجميع يسعى إلى هدف واحد وهو تشريف الكرة اليمنية والبحث عن إنجاز جديد عبر هذه التصفيات من خلال بلوغ النهائيات الآسيوية لهذه الفئة للمرة الثانية. واضاف ": إن الجهاز الفني يعرف طبيعة فرق المجموعة وأن لديه بعض المعلومات عن منتخبات مثل الأردن وفلسطين وهو يعلم جيدا أن منتخب أوزبكستان سيكون الأقوى خصوصا وأنه سيلعب في أرضه وبين جماهيره كما أن منتخب النيبال من المنتخبات المتطورة حاليا في القارة الآسيوية . وقد سبق وان لعب منتخب الناشئين اليمني للعام الماضي بقيادة فضيل مباراة تجريبية مع نظيره النيبالي في ماليزيا قبل خوض نهائيات آسيا 2006م في سنغافورة وجرى التغلب عليه ويضم منتخب الشباب اليمني الحالي معظم عناصر منتخب الناشئين للعام الماضي. يذكر ان الجهاز الفني للمنتخب اليمني للشباب بقيادة المدرب المعروف عبدالله فضيل ومساعده محمود عبيد وسعيد نعوم مدرباً لحراس المرمى هو نفسه الجهاز الفني الذي قاد منتخب الناشئين إلى بلوغ نهائيات كأس أمم آسيا للمرة الثانية للكرة اليمنية في تاريخها والتي أقيمت بسنغافورة 2006م بعد تجاوزه في التصفيات الآسيوية لمنتخبات البحرين وقطر ، وقدم في نهائيات سنغافورة عروضاً قوية وجيدة نالت استحسان الجميع ، كما تم تعيين اللاعب الدولي المعتزل حديثا عبد السلام الغرباني مديراً للمنتخب ، وتعيين نجم الكرة اليمنية الشهير السابق عمر البارك إدارياً للمنتخب .