ذوب القبلة في مبسمه وسقاني دونما يخشى الإطاله عذبة كانت وما أعجبها حينما لاحت تباشير الثماله إن قضينا ساعة من عمرنا نرتشف من حبنا الصافي زلاله أغمض الليل لنا أجفانه ومضى يلقي على البدر ظلاله فإذا اللحظة نستبقها بخطى الشوق الذي فاق احتماله كي نعيش الحب في ذروته في عناق لانعي شيئاً حيال