جدد الأخ/ سلطان البركاني- الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام - حرص المؤتمر على إنجاح الحوار الجاري حالياً مع الأحزاب الممثلة في البرلمان، وجاهزية واستعداد المؤتمر للخوض في مختلف القضايا. وقال سلطان البركاني لموقع «المؤتمرنت» الإخباري معلقاً على تصريحات صحافية تتحدث عن الجدية في الحوار: إننا في المؤتمر دعونا للحوار، وأحضرنا ما علينا من وثائق، وحددنا القضايا، وبالتالي فإن الخطوة التي سيبدأها (المشترك) سوف نقابلها بكل إيجابية. وأضاف الأمين العام المساعد للمؤتمر : يبدو أنه لكل طرف حساباته، ونحن ليس لدينا حسابات، لأننا في المؤتمر حينما دعونا للحوار كنا واضحين، وأعددنا وثيقة ضوابط وضمانات للحوار المقرة حالياً، وأمامنا مبادرة رئيس الجمهورية، فنحن على استعداد لمناقشتها ليل نهار، وفي أي وقت يريدون نحن جاهزون، فقلوبنا وصدورنا مفتوحة.. وكان الأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح/ عبدالوهاب الآنسي قال في تصريحات صحافية: إن وثيقة قضايا وضوابط الحوار الموقعة بين الأحزاب الممثلة في البرلمان في يونيو من العام الجاري جاءت مستوعبة تماماً لكل ما جاء في مقترحات الأخ رئيس الجمهورية والتي أعلنها في شهر رمضان الماضي . مشيراً في تصريح خاص ل«المؤتمرنت» -على هامش جلسة حوار الأحزاب المنعقدة امس الأول الاثنين في عدن - إلى أن موضوعاً واحداً قال :إنه لم يستوعب بشكل صريح لكنه موجود فيما أسماها ب«اتفاقية التعديلات الدستورية» وهو موضوع النظام الرئاسي. وقال عبدالوهاب الآنسي:«في وثيقة قضايا وضوابط الحوار وتحديداً عند عنوان التعديلات الدستورية كانت الفقرة «أ» السابقة تقول :تطوير العمل البرلماني من خلال نظام الغرفتين» ،موضحاً أنهم في لجنة الحوار استبدلوا موضوع الفقرة “أ” ب”شكل النظام السياسي “،ثم تكون الفقرة “ب” تطوير العمل البرلماني من خلال نظام الغرفتين. وعزا الآنسي أسباب استبدال الفقرة السابقة «لكي تستوعب طرح المؤتمر الشعبي العام التي تضمنتها مقترحات الرئيس والتي تقول نظام رئاسي كامل». واختتم أمين عام الإصلاح تصريحه بالقول:«نحن نطرح من زمان يكون نظاماً برلمانياً ،فتركنا الباب مفتوحاً لطرح الرأيين وأي رأي سوف يتم الاتفاق عليه سيكيف النظام السياسي بناء عليه ».