محافظة إب التي تعشق الرياضة حتى النخاع وأبناؤها يتنفسون كرة المحافظة التي تفنن الكتاب وأبدع النقاد والصحفيون والشعراء في وصفها. ومع ذلكم الوصف وتلكم الألقاب.. من النقاد والكتاب، إلا أنها تعيش في إهمال ونجومها ورياضيوها وجماهيرها وكلما قدموا من بطولات ورفدوا المنتخبات بالمواهب والنجوم التي تلألأت وماتزال تتلألأ في سماء الوطن ولكن. أندية ونجوم وجماهير هذه المحافظة الرياضية لم تحصل حتى على أبسط الحقوق وسيلة مواصلات «حافلة» رغم الوعود الوزارية لوزير الإدارة المحلية سابقاً/ صادق أبو رأس بصرف حافلتين لشعب إب والإتحاد. تلتها وعود وأوامر نائب رئيس الجمهورية اللواء الركن/عبدربه منصور هادي في احتفالات بلادنا في عيد الوحدة في ال22من مايو الماضي.. بصرف حافلتين «باصات» للشعب والإتحاد ولكن! الحافلتين لم تصلا والأوامر الرئاسية رهينة أدراج وزارة المالية حسب معلوماتي مما خلق حالة من التذمر والاستياء لدى الشباب والرياضة والجماهير في إب. فياترى هل سيفرج عن الحافلتين؟! هذا مانأمله من نائب رئيس الجمهورية. جلب وديمقراطية العنيد لن يندم لاعبو وجماهير وكل منتسبي نادي شعب إب عندما وقعوا الأسبوع الماضي للداعم السخي للنادي الشيخ/علي يحيى جلب ليعود عن استقالته ويشكل إدارة جديدة. لم يسبق لأي رئيس نادي أن يلتف حوله كل أبناء النادي وبالمئات بتوقيعات جسدت ديمقراطية دون إملاءات أحد، بل هو حب أبناء العنيد لجلب الذي حب العنيد يجري في دمه وقلبه ونحن في الجمهورية في هذه المساحة الأسبوع الماضي ناشدنا الأخ/علي جلب بمواصلة المشوار «رئاسة العنيد» للفترة القادمة لما عرفنا عنه من حب ودعم للعنيد في رأس أبن جلب أشياء ستخدم النادي مستقبلاً؟! البريد في كتاب: الكابتن «وطن البريد» أصدر كتابه الجديد عن رياضة إب والمراحل التي مرت بها رياضة إب.. الكتاب رصد مختلف شرائح الشباب والرياضيين والمساهمين والداعمين ونجوم الأمس واليوم. هذا الكتاب الذي جاء بجهود ذاتية للكابتن وطن البريد الذي عشق الرياضة منذ نعومة أظافره.. فمثلما كان وطن البريد بالأمس نجماً كروياً متألقاً.. ظهر الآن كاتباً ومؤلفاً رائعاً في كتابه الرياضي الأبي المتميز.. تحية لك ياوطن.