أكدت وزيرة حقوق الإنسان الدكتورة هدى ألبان أن اليمن لم تكن بمنأى عن التطورات والتحولات الهامة التي أدت إلى تغيير وإعادة النظر في كثير من الاتجاهات والتوجهات على الصعيدين الإقليمي والدولي . وقالت ألبان في كلمة اليمن التي القتها أمس في المؤتمر الدولي للديمقراطية وحقوق الإنسان في أفريقيا الذي بدأ أعماله أمس الأول في العاصمة المصرية القاهرة : إن تلك المتغيرات كان لها تأثيرها الكبير التي ساعدت على تحقيق طموحات الشعب اليمن في استعادة وحدته المباركة. هذا وقد تناولت ورقة العمل المقدمة من اليمن العديد من المفردات التي من أهمها حقوق الإنسان في القوانين اليمنية ومدى استيعابها للاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها اليمن في مجال حقوق الإنسان والدور الذي يلعبه المجتمع المدني في اليمن وتأثيرات التحولات الديمقراطية على تطوره الذي اتسع كماً وكيفاً ليشمل كافة المجالات والخطاب السياسي الرسمي المعبر عن تحرك الدولة والمجتمع وفق البناء السياسي الحديث لنظام ديمقراطي تعددي والذي أصبح يتضمن مفاهيم حداثة متطورة عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني . كما تضمنت ورقة العمل العلاقة بين الديمقراطية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني والمشاركة السياسية للمرأة والوضع القانوني للمرأة في الدستور والتشريعات اليمنية ، ومشاركة المرأة في المجتمع المدني .