أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين الأفارقة المسجلين في اليمن ارتفع إلى 113 ألفاً وثمانية لاجئين مع نهاية العام 2007م. وقالت المفوضية: إن اليمن استقبلت خلال العام المنصرم 2007 حوالي 28 ألف لاجئ من القرن الأفريقي ، وصلوا بسلام في أكثر من مائتي رحلة محفوفة بالمخاطر عبر خليج عدن، وشواطئ محافظتي أبين وشبوة، مقارنة بنحو 25 ألف لاجئ تم تسجيلهم خلال العام 2006م. ونوهت المفوضية التابعة للأمم المتحدة إلى أن تدفق اللاجئين إلى اليمن يتراوح ما بين 12 و14 ألف لاجئ سنوياً.. مشيرة إلى أن أغلب اللاجئين من الصومال، حيث يقيم نحو 9151 لاجئاً في مخيم خرز في محافظة لحج جنوب البلاد . وأوضح مسؤول العلاقات الخارجية بالمفوضية في بلاغ صحفي صادر عن المكتب، أن العدد الحقيقي للاجئين من القرن الأفريقي غير معروف حتى الآن، حيث لا توجد احصائية دقيقة بأعدادهم كونهم يدخلون إلى اليمن من منافذ متعددة من خلال الساحل الطويل لليمن الذي يتمدد لأكثر من 2500 كم”. . وحذرت المفوضية من استمرار ظاهرة تهريب اللاجئين إلى اليمن بطريقة عشوائية من قبل عصابات تهريب مما يعرضهم للموت في البحر، مشيرة إلى أنها سجلت خلال العام 2007 حوادث عديدة، غرق فيها نحو 4000 شخص، فيما اعتبر 956 في عداد المفقودين. . هذا ويفر كثير من اللاجئين الصوماليين في زوارق صغيرة لصيد الأسماك تاركين ديارهم بسبب التصعيد العسكري في بلادهم ، ويقضون فترات تصل إلى 40 يوماً للوصول إلى السواحل اليمنية، الأمر الذي أدى إلى تصاعد وتيرة حوادث الغرق مع زيادة تدفق اللاجئين إلى الأراضي اليمنية . إلى ذلك أكدت مصلحة الهجرة والجوازات أنها رحلت 1548 عربياً وأجنبياً مخالفاً للإقامة في اليمن خلال الفترة من ديسمبر 2006 حتى نوفمبر 2007م . وأوضحت احصائية رسمية صادرة عنها أن عدد المرحلين العرب بلغ 839 شخصاً منهم 389 صومالياً، و180سودانياً ، و50 سورياً، و50 مصرياً ، و32عراقياً ، و31 أردنياً ، و31 جزائرياً ، و31 جيبوتياً ، و 11سعودياً ، و 6عمانيين، ونفس العدد من قطر و5 مغاربة و8 من فلسطين ولبنان . . وبحسب الإحصائية حصلت “الجمهورية” على نسخة منها، فقد احتل اللاجئون صوماليو الجنسية المرتبة الأولى في قائمة المرحلين من العرب يليهم السودانيون ثم المصريون والسوريون، فيما احتل اللاجئون أثيوبيو الجنسية المرتبة الأولى من قائمة الأجانب يليهم الهنود والأندونيسيون والباكستانيون. . وأشارت إحصائية مصلحة الجوازات إلى أن عدد المرحلين من دول شرق آسيا وآسيا الوسطى شهد ارتفاعاً غير مسبوق حيث بلغ عدد المرحلين ( 54 هندياً ، و28 اندونيسياً ، و21من بنغالياً ، و18باكستانياً ، و13 نيبالياً ، و10صينيين ، و 8 فلبينيين ، و 6ماليزيين ، و4 كوريين ، و4 اوزبيك ، وواحد من كل من اليابان وسيرلانكا ) بالإضافة إلى ترحيل أوكراني وروسي . كما شملت المرحلين الأجانب من الدول الأفريقية ( 484 إثيوبياً، و3 أريتريين و3 نيجيرين ، وتنزانيين واثنين من جنوب أفريقيا وواحد لكل من تشاد والسنغال ومالي). . وفيما بلغ إجمالي عدد المرحلين من الأجانب خلال ذات الفترة 709 أشخاص سجل عدد المرحلين من الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية وجنوب آسيا حضوراً لافتاً في إحصائية المرحلين خلال العام 2007 م. حيث بلغ إجمالي المرحلين من جنسيات أوروبية 30 شخصاً ، موزعين على (7هولنديين، - 4 فرنسيين، -2 ألمانيا، -2 السويد، -2 التشيك،-9 أتراك-1 نيوزلندا -1جورجيا،-1 الدنمرك-1 فنلندا) فيما بلغ عدد المرحلين من الجنسية الأمريكية 8 أشخاص ، إضافة إلى اثنين من كوبا. . وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد الذين منحوا الجنسية اليمنية بالتبعية للزوج اليمني خلال الفترة من ديسمبر 2006م وحتى نوفمبر 2007 بلغ 139 شخصاً منهم 77عربياً و44أجنبياً منهم 22صومالية و17مصرياً و16عراقية و6 سوريات و6جزائريات و6 فلسطينيات و 3مغاربة و9روسيات و5 أوكرانيات و10اثيوبيات و 7هنديات وكوبيتين وأذربيجانية وتركية وباكستانية وقرغيزية واوزبكية واندنوسية وفرنسية ولبنانية وبلغارية وواحدة من كل من البيروا ومالدافيا.. بالمقابل ووفقاً للإحصائية فقد بلغ عدد الذين منحت لهم الجنسية بالتبعية للزوجة اليمنية خلال ذات الفترة خمسة عرب منهم ثلاثة سودانيون وفلسطيني وعراقي و13 إثيوبياً.