قالت مصلحة الهجرة والجوازات أنها رحلت 1548 عربيا وأجنبيا مخالفا للإقامة في اليمن خلال الفترة من ديسمبر 2006 حتى نوفمبر 2007 , احتل صوماليي الجنسية المرتبة الأولى في قائمة المرحلين من العرب يليهم السودانيين ثم المصريين والسوريين , فيما احتل أثيوبيي الجنسية المرتبة الأولى من قائمة الأجانب يليهم الهنود والاندونيسيين والباكستانيين ودخل الرحلين من الجنسيات الامريكية والاوروبية بشكل لافت هذه المره من اجمالي الرحلين. ووفقا لإحصائية رسمية صادرة عنها فقد بلغ عدد المرحلين العرب 839 شخصا منهم 389 صوماليا، و180سودانيا ، و50 سوريا ، و50 مصريا ، و32عراقيا ، و31 أردنيا ، و31 جزائريا ، و31 جيبوتيا ، و11سعوديا ، و6عمانيين ونفس العدد من قطر و5مغاربة 8من فلسطين ولبنان . وفيما بلغ إجمالي عدد المرحلين من الأجانب خلال ذات الفترة 709 شخصا سجل عدد المرحلين من الدول الاوربية والولايات المتحدة الامريكية وجنوب آسيا حضورا لافتا في إحصائية المرحلين خلال العام 2007 م حيث بلغ إجمالي المرحلين من جنسيات أوروبية 30 شخصا توزعوا على (7هولنديين- 4 فرنسيين-2 المانيا- 2 السويد -2 التشيك-9 اتراك-1 نيوزلندا -1جورجيا-1 الدنمرك-1 فنلندي) فيما بلغ عدد المرحلين من الجنسية الأمريكية 8 أشخاص ، إضافة إلى اثنين من كوبا. وسجل عدد المرحلين من دول شرق أسيا واسيا الوسطى ارتفاعا غير مسبوق حيث بلغ عدد المرحلين ( 54هنديا ، و28 اندونيسيا ، و21 بنغاليا ، و18باكستانيا ، و13 نيباليا ، و10صينيين ، و 8 فلبينيين ، و 6ماليزيين ، و4كوريين ، و4 اوزبيك ، وواحد من كل من واليابان وسيرلانكا ) بالإضافة إلى ترحيل أوكراني وروسي . كما شمل المرحلين الأجانب من الدول الأفريقية ( 484 إثيوبيا، و3 اريتريين و3 نيجيرين ، وتنزانيين واثنين من جنوب أفريقيا وواحد لكل من تشاد والسنغال ومالي). وأشارت الإحصائية التي نشر موقع 26 سبتمبر الرسمي مقتطفات منها إلى أن إجمالي عدد الذين منحوا الجنسية اليمنية بالتبعية للزوج اليمني خلال الفترة من ديسمبر 2006م وحتى نوفمبر 2007 بلغ 139 شخصا منهم 77عربيا و44أجنبيا منهم 22صومالية و17مصريا و16عراقية و6سوريات و6جزائريات و6فلسطينيات و3مغاربة و9روسيات و5 اوكرانيات و10اثيوبيات و7هنديات وكوبيتين وأذربيجانية وتركية وباكستانية وقرغيزية واوزبكية واندنوسية وفرنسية ولبنانية وبلغارية وواحدة من كل من البيروا ومالدافيا . في حين بلغ عدد الذين منحت لهم الجنسية بالتبعية للزوجة اليمنية خلال ذات الفترة خمسة عرب منهم ثلاثة سودانيين وفلسطيني وعراقي و13 إثيوبيا. وكان موقع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن (المؤتمر نت ) كشف وقت سابق نقلا عن مصادر رسمية عن تلقي اليمن (60) طلباً للجوء السياسي من مواطنين عرب وأجانب فروا إلى اليمن خوفاً من تعرضهم للقتل في بلدانهم. وقال مصدر في وزارة حقوق الإنسان طلب عدم الكشف عن اسمه للمؤتمر نت :إن مواطنين عراقيين وصوماليين وإثيوبيين تقدموا بمذكرات إلى وزارتي الخارجية وحقوق الإنسان اليمنية ومكتبي منظمتي الأمم المتحدة وشئون اللاجئين في صنعاء طلبوا فيها اعتمادهم كلاجئين سياسيين في اليمن نظراً لتعرض حياتهم للخطر من قبل الأنظمة الحاكمة في بلدانهم. وبحسب المصدر فإن بعض هؤلاء المواطنين كانوا دخلوا إلى اليمن عن طريق التسلل فيما عبر معظمهم إلى الأراضي اليمنية بطرق شرعية وتقدموا فور وصولهم بطلب اللجوء وطرحوا العديد من المبررات في عدم قدرتهم العودة إلى بلدانهم. وأشار المصدر إلى أن الحكومة اليمنية تعاملت مع تلك الطلبات بشكل ايجابي غير أن بعضهم لم يكن لديه المبررات الكافية لمنحهم حق اللجوء السياسي. وكانت مفوضية اللاجئين في صنعاء ذكرت يوم أمس أن عدد اللاجئين المسجلين القادمين من القرن الافريقي في اليمن بلغ مع نهاية العام المنصرم 113 الف لاجئ اغلبهم من الصومال. واضافة " ان تدفق اللاجئين الى اليمن يتراوح ما بين 12 و14 الف لاجئ سنويا. وقال مسؤول العلاقات الخارجية في المفوضية السامية للاجئين عبدالملك عبود "ان عدد اللاجئين المسجلين وصل الى 113 الف وثمانية لاجئين بنهاية 2007م.منهم 9151 يقيمون في مخيم خرز بلحج و8482 صوماليا و669 اثيوبيا. ويصل عدد الاجئين الذين يقيمون في الحضر 50 الف لاجئ 5453 منهم غير صوماليين فيما يصل عدد اللاجئين غير المسجلين الى 53 الفاً و857 لاجئاً كلهم صوماليون. ونسبة أسبوعية الوحدة الرسمية لعبود القول "ان العدد الحقيقي للاجئين من القرن الافريقي غير معروف حتى الان وقال لا توجد احصائية دقيقة باعدادهم كونهم يدخلون الى اليمن من منافذ متعددة من خلال الساحل الطويل لليمن والذي يمتدد لاكثر من 2500 كم" . وحذر عبود من استمرار تدفق اللاجئين بطريقة عشوائية مهربين من قبل عصابات مما يعرضهم للموت في البحر. واشار الى ان من يتم تسجيلهم من اللاجئين عبر منفذ ميفعة الواقع على البحر العربي محافظة شبوة اعداد قليلة بالاضافة الى ستة مراكز تم افتتاحها لتسجيل اللاجئين.