رأتك عيوني وما قيل لي فكيف تقولين لم تخدعي؟؟ رأتك عيوني فلا تنكري وحتى رآك صديقي معي فجنّ جنوني ، ولكنّني تمالكت نفسي ، حبست أدمعي وما كدت أقوى على خطوتي وقلت لروحي : فلا تشفعي فما زال رؤياك في ناظري وما زال ضحكك في مسمعي طعنت فؤادي على غفلة فؤادي تمزّق في أظلعي بماذا تجازينني يا ترى إذا أنت ما كنت في موقعي؟؟ أجيبي .. فمالك لم تنطقي؟ أجيبي .. فهل أنت لم تسمعي؟ أنا كنت أسميتك «دنيتي» ولكن وداعاً.. ولا ترجعي نساك فؤادي ، نساك فمي وصدري وصوغي ، نستْك أذرعي