- العليمي : - قرارات المؤتمر ستنعكس على تطوير الأداء الأمني - يحيى محمد عبدالله صالح: - الحماية القانونية ستعزز الاستقرار الاجتماعي لمنتسبي الأمن - قيران: - التأمين الصحي سيوفر مزايا عديدة لرجال الأمن - هيثم: - القرارات تؤكد العزم على ترسيخ الأمن والاستقرار انعقد المؤتمر ال18 لقادة وزارة الداخلية خلال الفترة 21-19 يناير تحت شعار «تحديث الإدارة وتطوير أداء أجهزة الشرطة وتعزيز العلاقة بالمجتمع» حيث ناقش المؤتمر عدداً من القضايا المتعلقة بالجوانب الأمنية وتطوير الأداء الأمني بالاضافة إلى الانجازات التي حققتها وزارة الداخلية وفروعها في المحافظات على صعيد البناء النوعي والتحديث والتطوير للأجهزة الأمنية في بلادنا خلال العام ..ويعد المؤتمر السنوي لقادة وزارة الداخلية تقليداً دأبت قيادة الوزارة لعقده سنوياً منذ العام الأول لقيام دولة الوحدة وإعلان الجمهورية اليمنية..بالطبع لقد شكل المؤتمر الثامن عشر أهمية كبرى من حيث القضايا المدرجة في جدول اعماله أو من حيث مخرجاته..«الجمهورية» التقت العديد من قادة وزارة الداخلية المشاركين في المؤتمر والذين تحدثوا حول مجمل الوضع الأمني في بلادنا وكيفية الارتقاء بمستوى العمل الأمني وتقديم خدمة ملموسة للمواطن. نقاشات جادة في البداية التقينا الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية والذي تحدث عن أهمية انعقاد المؤتمر حيث قال: كما يعلم الجميع بأن مؤتمر قادة وزارة الداخلية ينعقد سنوياً بهدف تقييم أعمال أجهزة وزارة الداخلية بمختلف فروعها، وفي المؤتمر الثامن عشر وقف المشاركون أمام كافة التقارير التقييمية والاحصائية في كافة المجالات وتم كذلك مناقشة العديد من القضايا التي تهم منتسبي وزارة الداخلية على كافة المستويات وهناك الكثير من القرارات والتوصيات التي تمخض عنها هذا المؤتمر خلال انعقاده من نقاشات جادة والتي لاشك سنعكسها في أداء الواجبات سواءً على مستوى الوزارة أو على مستوى كافة القيادات الفرعية. خطى التحديث وقد التقينا الأخ اللواء حسين علي هيثم - الوكيل المساعد لوزارة الداخلية والذي تحدث بالقول : يأتي انعقاد المؤتمر السنوي الثامن عشر لقادة وزارة الداخلية تتويجاً للنجاحات والانجازات التي حققتها وزارة الداخلية خلال العام الماضي 2007م.. سواء في تنفيذ خطة عملها بنسبة 78 % أو في مكافحة الجريمة حيث بلغ معدل ضبط الجرائم 93.2 % ، كما تحققت انجازات ملموسة على صعيد البناء النوعي والتحديث والتطوير للأجهزة الامنية في بلادنا تجسدت في أكثر من معلم وملمح على مستوى البناء المؤسسي البشري والمادي الشامل..ولقد جاءت القرارات والتوصيات التي خرج بها المؤتمر الثامن عشر لتؤكد عزم قادة وزارة الداخلية على مواصلة الجهود المخلصة في الحفاظ على الأمن والاستقرار، في الارتقاء بمستوى أداء منتسبي الأجهزة الأمنية وفي الاستمرار بالسير على خطى التحديث والتطوير وتعزيز العلاقة بالمجتمع وتحقيق المزيد من النجاحات بإذن الله تعالى، بقيادة فخامة الأخ المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة «حفظه الله». مصلحة أمن الوطن أما العميد الركن - عبدالله يحيى جابر مدير عام الاتصالات بوزارة الداخلية فقد قال: الواقع أن هذا المؤتمر كان ناجحاً بكل المقاييس في رأينا.. ونحن سعيدون بمشاركتنا فيه ونفخر أنه وصل إلى هذا المستوى من التنظيم والإعداد والتحضير لأعماله ومن الروح العالية التي تمتع بها كل المشاركين في مناقشة القضايا المدرجة في جدول أعماله على مدى ثلاثة أيام متتالية. ولعلكم لمستم هذا النجاح في ماخرج به المؤتمر من قرارات وتوصيات هامة تصب في مصلحة أمن الوطن والمجتمع وفي تطوير المؤسسة الشرطية وكل ذلك ترجمة للشعار الذي انعقد في ظله المؤتمر وهو «تحديث الإدارة وتطوير أداء أجهزة الشرطة وتعزيز العلاقة بالمجتمع».. فهذه القضايا الثلاث شكلت القاعدة أو المحور الذي على أساسه اجتمع قادة وزارة الداخلية هذا العام لمناقشة وإقرار العديد من الوثائق المتصلة بهذه القضايا، فكل الشكر والتقدير لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح «حفظه الله» وقيادتنا الأمنية ممثلة بالدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية. وقفة تقييمية ومن جانبه قال العميد الدكتور - محسن أحمد علي نائب مدير كلية الدراسات العليا أكاديمية الشرطة: إن مؤتمر قادة وزارة الداخلية محطة سنوية هامة في مسيرة العمل الأمني في بلادنا، ويمثل وقفة تقييمية جادة للوضع الأمني خلال عام مضى.. ووقفة استشرافية لأعمال وزارة الداخلية خلال عام آخر يتجدد فيه العزم إلى الاضطلاع بمهامنا وواجباتنا بشكل أفضل مستفيدين من تقييمنا لواقع تنفيذ هذه المهام والواجبات خلال العام السابق. إن المؤتمر السنوي لقادة وزراء الداخلية يعد تقليداً ثابتاً ورائعاً درجت قيادة الوزارة على عقده سنوياً وبانتظام منذ العام الأول لقيام دولة الوحدة المباركة وإعلان الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م وهذا المؤتمر الثامن عشر وماسبقه من مؤتمرات كلها تكللت بالنجاح.. ولعل مماله أثر كبير في ذلك هو رعاية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح «حفظه الله» لهذه الفعالية الأمنية السنوية الهامة ودعمه المستمر ومساندته الدائمة لكل جهود وأعمال الأجهزة الأمنية. حالة الجريمة أما الرشيد أحمد جرهوم رئيس مصلحة الأحوال المدنية فقد تحدث إلينا قائلاً: لقد كانت أيام انعقاد المؤتمر السنوي الثامن عشر لقادة وزارة الداخلية حافلة بالنقاشات الموضوعية لمختلف محاور المؤتمر خاصة تقييم الوضع الأمني على مستوى مختلف محافظات الجمهورية وأيضاً مناقشة الخطة الأمنية للعام الجاري 2008م بالاضافة إلى مناقشة حالة الجريمة في بلادنا من خلال التقرير الإحصائي اضافة إلى مناقشة العديد من القضايا الأخرى المتعلقة بالوضع الأمني في بلادنا وسبل الارتقاء به إلى المستويات التي تلبي تطلعاتنا وتطلعات القيادة السياسية. وحدات سكنية للأفراد العميد عبدالله عبده قيران مدير أمن محافظة عدن تحدث أيضاً عن المؤتمر وأهم القضايا التي ناقشها المشاركون قائلاً: قدمت العديد من أوراق العمل خلال جلسات المؤتمر، والتي لاشك بأنها أوراق في غاية الأهمية وتعالج العديد من القضايا التي من شأنها تسهم بالارتقاء بخدمات الشرطة، خاصة إعادة تأهيل العنصر البشري بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بتحسين المستوى المعيشي لأفراد الأمن وكذلك السكن والجانب الصحي حيث تم إقرار مشروع التأمين الصحي لمنتسبي الوزارة وفروعها والذي بالتأكيد سيحقق مزايا كبيرة لرجل الشرطة وسيوفر عليه الكثير من الأعباء اضافة إلى إقرار بناء الوحدات السكنية لأفراد الشرطة وسيتم ذلك في المحافظات الرئيسة كمرحلة أولى، مثل هذه بالتأكيد سيرتقي بالوضع الأمني في بلادنا إلى مستويات أفضل كما تم تقييم أعمال العام الماضي 2007م والنتائج التي خلصت إليها جهود رجال الشرطة ومنتسبيها بشكل عام في مختلف المحافظات وكان هناك تحليل منطقي وعملي لهذه المخرجات والنتائج والتي تم الاستفادة منها في دراسة القضايا المتعلقة بتحسين مستوى الأداء ولتعزيز العلاقة بين رجال الشرطة والمواطنين، إضافة إلى تجاوز بعض السلبيات التي رافقت سير العمل الأمني خلال العام المنصرم 2007م. وفيما يخص الخطة الأمنية للعام الحالي 2008م قال العميد قيران: بالتأكيد خلال العام الجاري لدينا خطة عمل طموحة تهدف إلى تحسين مستوى الأداء وأيضاً تعزيز خدمات الشرطة بمايؤدي إلى إحداث نقلة نوعية في مختلف مراكز الشرطة لأنها مرتبطة بالمواطن، وكذلك المراكز والإدارات ذات الصلة والمرتبطة بالجمهور والتي تقدم خدمات الشرطة مثل الهجرة والجوازات والأحوال المدنية والدفاع المدني والإدارة العامة للمرور.. كل هذه المرافق في مجملها عالجت بعض القضايا التي تهتم بتنسيق الجهود لكل تلك المرافق بمايؤدي إلى عكس صورة مشرفة عن رجال الأمن ومنتسبي رجال الشرطة بشكل عام بما يعزز توجهات القيادة السياسية في تنفيذ مصفوفة الإجراءات التنفيذية الخاصة بالبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية، وأيضاً ترجمة توجهات قيادة وزارة الداخلية في الارتقاء بالمستوى الأمني في مختلف محافظات الجمهورية بشكل عام. تقييم الأداء أما العميد محمد منصور الغدراء مدير أمن محافظة مأرب فقد تحدث عن تقييمه لفعاليات المؤتمر والأوراق المقدمة خلال جلساته حيث قال: المؤتمر السنوي الثامن عشر لقادة وزارة الداخلية كان فرصة ومحطة مناسبة لمناقشة مختلف السلبيات والايجابيات في الخطط الأمنية وكذلك ماتم تنفيذه في إطار الخطة الأمنية خلال العام الماضي 2007م سواءً من حيث خطة تقييم وزارة الداخلية أو من حيث التقرير الإحصائي لمتابعة ضبط الجريمة وترسيخ الأمن والسكينة العامة في مختلف محافظات الجمهورية بالاضافة إلى التعرف على السلبيات التي رافقت تنفيذ الخطة وأسباب عدم تنفيذ بعض الجوانب والبنود كما ركزت فعاليات المؤتمر على الجانب الأمني من حيث تحديث الإدارة توثيق في مجال الشرطة،لأننا في حاجة ماسة لهذا الجانب لأنه مالم تكن هناك عملية توثيق وإحصاءات دقيقة لمختلف الأعمال الأمنية الميدانية التي يقوم بها رجال الأمن والتي توضح الايجابيات التي يقوم بها رجال الأمن في مختلف الجوانب الإنسانية والاجتماعية ومتابعة كل من يخل بالأمن والسكينة العامة في البلاد، كما تم مناقشة محاور الخطة الأمنية للعام الجاري 2008م والتي ركزت على العمل الإداري وتوفير الأجهزة الحديثة مثل أجهزة على الحاسوب وكذلك توفير البرامج والتي تعمل على تطوير وتأهيل أداء أفراد الشرطة والأمن بعيداً عن التوثيق اليدوي كما كان سابقاً والتركيز على التوثيق الآلي وسيتم التركيز على تحسين العلاقة بين رجال الشرطة والأمن والمواطن في إطار العملية التكاملية وتحسين صورة رجل الأمن والشرطة لدى المواطن من خلال الخدمات التي يقدمها رجال الأمن تحقيقاً للمبدأ المعروف «الشرطة في خدمة الشعب» وهذا المبدأ هو مايسعى إلى تحقيقه رجال الأمن والشرطة جميعاً بحيث نقدم التسهيلات للخدمات وذلك من خلال الانسجام الكامل بين رجال الأمن والمواطنين وتلافي كافة السلبيات في العمل الميداني. منع وقوع الجريمة العميد محمد صالح طريق مدير أمن محافظة صنعاء من جانبه قال: إن المؤتمر السنوي الثامن عشر لقادة وزارة الداخلية يعد محطة تقييم هامة جداً لأعمالنا الأمنية خلال العام الماضي 2007م ورؤية استراتيجية لوزارة الداخلية لما يجب أن تقوم به أجهزة الأمن نحو خدمة الوطن وحماية الوحدة ومكاسب وأهداف الثورة اليمنية، وهناك العديد من التوصيات والقرارات التي خرج بها المؤتمر السنوي والتي يأتي من أبرزها تجسيد العلاقة وتعزيزها مع كافة أفراد المجتمع لتحقيق الأمن والاستقرار في كافة مناطق ومحافظات الجمهورية ولتهيئة المناخ المناسب لجذب الاستثمارات في مختلف المجالات خاصة أن اليمن واعدة بالخير في مختلف المجالات والقيادة السياسية والحكومة تعلق آمالاً عريضة على الاستثمارات للارتقاء بالأوضاع الاقتصادية، كما تم خلال جلسات المؤتمر مناقشة المحور الخاص بكيفية منع الجريمة قبل وقوعها وكذلك ضبطها بعد حدوثها مباشرة. معالجة السلبيات كما التقينا بالأخ العميد يحيى محمد عبدالله صالح أركان حرب الأمن المركزي والذي تحدث عن المؤتمر السنوي لقادة وزارة الداخلية قائلاً: حقيقة المؤتمر خرج بالعديد من القرارات والتوصيات الهامة والتي تهدف في مجملها إلى معالجة بعض السلبيات السابقة وكيفية الارتقاء بالأداء الأمني ومن أهم هذه القرارات الحماية القانونية لمنتسبي وزارة الداخلية والعاملين في مختلف أجهزتها وفروعها وكذلك إقرار التأمين الصحي لرجال الأمن والشرطة والذي لاشك سيعمل على الاستقرار النفسي والاجتماعي لمنتسبي رجال الأمن والشرطة الأمر الذي سينعكس ايجابياً على الارتقاء بأداء واجباتهم الأمنية كما يجب.
