عادت أزمة انقطاع التيار الكهربائي بشكل جزئي إلى مدينة غزة مساء أمس الأربعاء بعد رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي تزويد شركة محطة توليد الكهرباء صباح أمس بالوقود. وقال النائب في المجلس التشريعي جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار : إن القرار الإسرائيلي الجديد أوقف مد قطاع غزة بشحنات الوقود لمحطة توليد الكهرباء بعد يوم واحد من مده، يعني توقف المحطة عن إنتاج الكهرباء لتغذية غزة صباح أمس الخميس . وأدخلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أربعمائة ألف لتر من السولار الصناعي الخاص لمحطة الكهرباء صباح يوم أمس الأول ، وهو ما يكفي لإنتاج طاقة إنتاجية من 60-55 ميجاواط على مدار يوم واحد فقط . كما أدخلت إسرائيل مئة طن من الغاز المنزلي للقطاع ، وهو ثلث الكمية التي يحتاجها الفلسطينيون في غزة يومياً. واعتبر الخضري القرار الإسرائيلي الجديد انتهاكاً لكافة المواثيق الدولية، وقرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية، التي رفضت فرض قيود على تزويد غزة بوقود الكهرباء. ودعا لوقف السياسة الإسرائيلية العقابية الجماعية بحق الفلسطينيين، وعدم التلاعب بمصير وحياة آلاف المرضى والجرحى والمواطنين، وجعلهم تحت رحمة المحتل وقراراته الجائرة. مؤكداً أن ما يمارسه الاحتلال عقاب جماعي وتصعيد خطير. وقال الخضري : على إسرائيل الاستمرار في تزويد القطاع بالوقود لمحطة الكهرباء ولكل المستلزمات الحياتية، إلى حين إيجاد بديل. وطالب المنظمات الحقوقية الدولية كافة بالتدخل بشكل فوري وعاجل لمنع وقوع الكارثة ضد مليون إنسان ونصف المليون من رجال ونساء وأطفال يقطنون القطاع.