في ظل زحمة المسابقات الكروية المتعددة التي رمى بها الاتحاد العام لكرة القدم إلى ساحة النشاط الكروي المحلي دفعة واحدة كسيل جارف بعد فترة قحط طويل هو الأكبر والأول من نوعه، يحسب للاتحاد سلباً وإيجاباً ونتمنى أن يكون في صالح الكرة اليمنية، تنطلق اليوم مباريات دوري مجموعات الدرجة الثانية وكل العيون تبحث عن فريق اسمه التلال أعرق أندية اليمن والجزيرة والخليج وثاني أندية العرب من حيث التأسيس بعد ان فقدته الدرجة الأولى وكسبته الثانية، التلال اليوم يلعب مباراته الأولى في الدرجة الثانية وحال كل أهله بما فيهم المدرب الصنعاني المنشأ التلالي الانتماء أمين السنيني عازمون على العودة إلى الدرجة الأولى وليس غيرها مهما كانت الصعوبات التي يرون بأنها هينة أمام التلال التاريخ والعراقة بل وحتى الجاهزية قياساً إلى غيرهم. اختيار السنيني لقيادة التلال في هذه المرحلة كان خياراً مناسباً من وجهة نظر شرائح تلالية واسعة ليس لأنه أفضل من كثير من مدربي التلال ولكن لأنه الأقدر على قيادة التلال لأنه سيحصل على الإجماع وقد يترك للعمل في جو خالٍ من الدسائس وفق استراتيجية هو واضعها وتعتمد على الانضباط أولاً وأخيراً بعد توفير كل المتطلبات للفريق. في التلال اليوم دقيقة التأخير عن الحصة التدريبية ب «100» ريال والحسابة بتحسب كما قال عادل امام، وبحسب مصادر تلالية فأنه لأول مرة يستلم الفريق حافز الفوز بعد المباراة مباشرة، ومن المرات النادرة التي يحصل فيها الفريق على بدلة رياضية للبسها أثناء السفر بين المدن وبدلة تدريب وترينج سوت ومن المرات القليلة التي تصرف فيها الرواتب والحوافز أول بأول. وفي عهد الأمين لا وقت للتأخير ولا وقت للتخاذل كل شيء متوفر وعلى الكل أن يعمل لأجل الفريق الذي يحظى بمتابعة ودعم إداري من الإدارة ممثلة بالمهندس حسن سعيد نائب رئيس النادي فهو وحده الظاهر بقوة على برواز الصورة التلالية حالياً مع مدير النشاط عبدالكريم الشرجبي أما باقي الأعضاء فحالهم الحضور منقطع وعلى استحياء، التلال في امتحان صعب بعد كرب الهبوط والإدارة كانت وماتزال منذ الهبوط وستظل حتى الصعود محط انتقاد واتهام بالفشل حتى تنجح في إعادة الفريق إلى مكانه حتى تثبت إن ما حدث للتلال ماهي إلا كبوة حصان أصيل، تسببت فيها ثمة مؤامرة حدثت وانتهت. همسة: كنت وعدت أحد الأصدقاء من جمهور نادي الصقر الرياضي أن أتطرق هنا اليوم إلى وضع فريق الكرة الطائرة لنادي الصقر المشاركة في دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة منذ ثلاثة مواسم دون أن يقدم الجديد لنادي يمتلك الإمكانيات الكبيرة في البنية التحتية والمال.. لكن هاهي كرة القدم مجدداً تسبق العاب الظل في كل مجالات الاهتمام الرياضي، وحتى لا انكث بوعدي كان لابد من أن أوجه سؤالاً واحداً إلى إدارة نادي الصقر بل هي أكثر من سؤال الأول: إلى متى سيظل الصقر يلعب دور الوريث لتركه إتحاد إب من اللاعبين؟ والثاني متى ستسخر إمكانياتهم لبناء فريق قوي من أبناء النادي قادر على المنافسة؟! والثالث هل تفكرون بالفعل بناء فريق للكرة الطائرة أم أن تعاملكم مع اللعبة يأتي فقط