أنا لن أنساكَ معبودي مدى العمرِ القصيرِ أنتَ أثّرتَ على روحي على قلبي الكبير لكَ عندي فوق ما للناس من حبٍّ طهور سأصوغ الشعرَ من قلبي ومن دمعي الغزير صلواتٍ من سنا التقديسِ يُزجيها ضميري أنتَ نبعُ الطهرِ قد كوّنتَني نبلاً وطُهْرا سال روحُ الفجرِ في أمواجه يحمل بُشرى صاغ وحيَ الفنّ والآدابِ إلهاماً وسحرا يملأ الأرواحَ إيماناً وآمالاً وذكرى رجعُها عندي ترانيمٌ تُحيل الكونَ شِعرا من دمي الدفّاقِ توقيعٌ وألحانٌ وشِعرُ وتراتيلُ متاهاتٍ لها يسبح فكر دفعتْه مهجةٌ عَذَّبها شوكٌ وجمر وهْو يسري في ثناياها كما ينساب خمر ثملتْ روحي فما يَخفى لها في الكون سِرّ أنتَ فجّرتَ ينابيعَ حناني وشعوري أنتَ هذّبتَ فؤاداً صِيغ من نار ونورِ بات يستعرض ذكراه شريطاً من زهور صُوَراً طَعَّمها الفنُّ خيالاتِ عبير فتنةُ الإخراجِ صاغتها أيادٍ من حرير