تحضى المرأة باحتفاء عالمي في الثامن من مارس من كل عام وذلك للمطالبة بكافة حقوقها التي كفلها الدستور والقانون على المستوى العالمي وأيضاً للإنجازات التي تحققت بفضل اسهاماتها.. ففي بعض بلدان العالم يحصلن على إجازة رسمية في هذا اليوم كما في روسيا والصين وكوبا، فيتم تكريمهن تقديراً للإنجازات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية.. فالمرأة اليوم أصبحت غير الماضي فقد بدأت تشارك سياسياً واجتماعياً وثقافياً وهذا يدل على وعيها وفهمها لحقوقها التي كفلها الدستور والقانون. والدين الإسلامي يعتبر السباق في المطالبة بحقوق المرأة في كل الأحوال ولم يغفل حقاً لها أياً كان إكراماً لضعفها ولأنها تعتبر الأم والمربية والمدرسة و...و...و.... ولها كما للرجل من الحقوق والواجبات. والاحتفال باليوم العالمي للمرأة لانعتبره يوماً واحداً بل سائر أيام السنة تكريماً وتقديراً لماقدمته وليس مجازفة بل حقيقة واقعية نلامس واقعها في كافة أيام السنة. تشجيع المرأة أميرة العراسي «كلية الإعلام» اليوم العالمي للمرأة قد يكون منعدماً ولايقبله الكثير من النساء في وطننا العربي ولكننا نعتبر كافة الأيام حقاً للمرأة ويحتفى بها وليس في 8 مارس فقط وإذا كان هناك تشجيع فسترتقي المرأة إلى الأفضل وتواكب العصر وأعتقد أن المرأة اليمنية بحاجة كبيرة إلى الاستفادة من حقوقها بدءاً بمعالجة أوجه القصور في مسألة وعيها بالخصوص. تغافل الحقوق ياسين المخلافي «كلية الحاسب الآلي» اليوم العالمي للمرأة يعني لي الكثير من الحقوق التي تغافل عنها الكثير مع أن القانون والدستور قد كفلها لها مثل الرجل من حقوق وواجبات وقد بدأت المرأة تهتم بحقوقها وتطالب بها وفي الفترة الأخيرة والمرأة اليمنية إلى حد ما قد حققت نجاحات وبدأت تفهم وتعي حقوقها التي كفلها الدستور والقانون. توعية المرأة عبدالملك السياغي «كلية التجارة» اليوم العالمي للمرأة فرصة للمطالبة بحقوق المرأة وماتتطلبه في المجتمع وأنادي بالرعاية للمرأة بإعطائها حقوقها فهي لازالت قاصرة في كثير من المجالات ويجب إعطاؤها حقها في التعليم والصحة وغيرها من الاهتمام والرعاية وقد بدأت المرأة اليمنية بالتحرر من براثين الأفكار التي تمنعها في ممارسة حقها في التعليم أو المشاركة السياسية وأقول إن المرأة اليمنية لم تستوعب بعد اليوم العالمي للمرأة. طول السنة أنوار الحمادي «موظفة» اليوم العالمي للمرأة ليس يوماً واحداً وإنما طول السنة واليوم هو اليوم التي تستطيع المناداة من خلاله بحقوقها والمطالبة بها والارتقاء، ولأنها قد تكون في المدن متوفرة أما في المناطق الريفية فتكون مهضومة جداً وفي السابق كان الأمر يقتصر على الرجل، أما الآن فالمرأة صارت وزيرة وسفيرة ودكتورة والمرأة اليمنية استفادت من هذا اليوم بالمطالبة بحقوقها ولكن ليس بالمعنى الكثير ولكن بقدر الإمكانات المتاحة. مطالبة بالحقوق أحلام العقبلي «طالبة جامعية» اليوم العالمي للمرأة أعتقد أنه فرصة للمطالبة بالحقوق التي سمح بها القانون ولم نستطع أن نخرجها إلى حيز الوجود للارتقاء بمستوى المرأة إلى أعلى المستويات، فالمجتمعات الأوروبية تقدر المرأة وتحترمها وهذا مكنها كثيراً في ميادين التعليم والصحة وغيرها والمرأة اليمنية بدأت في التركيز للاستفادة من حقوقها التي كفلها الدستور من القانون اليمني. أحد ركائز المجتمع عادل تامر «كلية الإعلام» اليوم العالمي للمرأة يجب أن يحتفل به كافة الشعوب تكريماً وتقديراً للمرأة، فهن ركائز المجتمع فالمرأة تكرم في كافة الأوقات فهي الأم والمربية والمدرسة والمربية للأجيال وفي الوقت الحالي تشعر المرأة بالارتقاء بالمستوى فهناك وعي كبير من جانبها ومشاركتها في الانتخابات أكبر دليل والمرأة اليمنية قد استفادت من هذا اليوم وطالبت من خلاله بحقوقها التي كفلها القانون والدستور. التعبير عن الحقوق نسرين القباطي«كلية الإعلام» اليوم العالمي للمرأة يعتبر فرصة للتعبير عن الحقوق التي لم تستطع المرأة الحصول عليها حتى الآن.. التي كفلتها كافة الدساتير والقوانين الدولية سواء في المجتمعات الأوروبية أو العربية أو الإسلامية وإذا كان الإسلام قد كفل حق المرأة وميزها وأعطاها حقوقها قبل نص الدساتير إلا أنها لم تطبق تطبيقاً كاملاً والمرأة اليمنية في الفترة الأخيرة بدأت تعي بالحقوق التي يجب أن تحصل عليها وبدأت مشاركتها الفعالة في المجتمع. المرأة مهضومة إلهام عامر «شورى الشباب» كل الأيام عيد للمرأة ولا أؤمن بأن هناك يوماً محدداً لأنها كل شيء في الحياة فهي مربية الأجيال والمعلمة والطبيبة والمدرسة وهي الأم قبل كل شيء ومن حقها المطالبة بحقوقها من خلال هذا اليوم وتكريمها التكريم اللائق بها فهي تستحق كل الاحترام والتقدير لجهودها والمرأة اليمنية مهضومة فالأغلبية لاتعرف حقوقها فكيف تعرف أن هناك يوماً عالمياً للمرأة..؟! تكريم للمرأة سمر أحمد قائد «طالبة جامعية » اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس فرصة لتكريم المرأة لاحتفاء بها تقديراً لجهودها وتوعيتها بالمطالبة بحقوقها للارتقاء بها إلى الأفضل بموجب القانون والدستور فكما للرجل حقوق وواجبات للمرأة أيضاً ذلك ومن حقها المطالبة بها والمرأة بدأت تعي ذلك وتطالب به.. الدين الإسلامي منال العتبي «أستاذة» اليوم العالمي للمرأة قبل أن يُعرف بينه الدين الإسلامي الحنيف لقول رسول الله «النساء شقائق الرجال» فاحتلت ما للرجل من حقوق فإن للمرأة كذلك ومن حقها المطالبة بها والارتقاء بها إلى الأفضل من خلال القانون والدستور والمرأة اليمنية مازالت بحاجة إلى وعي كاف كي تفهم حقوقها والواجبات التي عليها.. الجهل والأمية عبدالقادر الكبودي «مهندس» المرأة أصبحت غير الماضي فبدأت تعي حقوقها ومطالبتها من خلال كافة المنابر والمحافل الدولية ومن ضمنها اليوم العالمي للمرأة والتي توصل من خلاله رسالة إلى كل شخص بحقها التي كفله الدستور ومن حقها ممارسته دون أية مضايقات والمرأة اليمنية لم تستطع الحصول عليها كاملاً نظراً للجهل والأمية السائدة إلى الآن. كل أيام السنة ايناس العوامي «طالبة جامعية » تكريم المرأة في هذا اليوم سواء في اليمن أو أي بلد يعد تقديراً للجهود التي بذلتها المرأة ليس في المجال السياسي فقط وإنما في كل المجالات فهي الزوجة والأم قبل كل شيء والاهتمام بها قد شرعه القرآن والسنة قبل اليوم ولكن هذا اليوم أتى تقديراً وتكريماً لها ولمشاركتها وفعاليتها في المجتمع من كل النواحي ونحن نعتبر كافة أيام السنة عيداً لها ويحتفل به.. أ.بلقيس الزرم «وزارة الخارجية» اليوم العالمي يتم فيه استعراض ماقامت به المرأة والتطلع للمستقبل وإلى أي مدى تصل طموحاتها والتقارير الرسمية تؤكد نجاح المرأة وإنجازاتها ومدى استفادتها من الاحصائيات والدراسات مما يحفزها على الاستمرار والتواصل.. أ.رشيدة الهمداني «رئيس اللجنة الوطنية للمرأة» اليوم العالمي هو تذكير للرجل والمرأة لقياس مدى ما وصلت إليه المرأة على صعيد المواكبة وهذا من شأنه لفت انتباه المرأة اليمنية إلى كيفية الاستفادة من هذا اليوم كمناسبة خاصة ويفتح أمامهن فرصة للمشاركة والاسهام في شتى الميادين فعلى الصعيد الداخلي أو الخارجي بحكم الشراكة مع دول العالم.. في الأخير مما سبق يثبت الجميع بل ويجزمون ويكرمون دور المرأة في المجتمع وضرورة المطالبة بحقوقها التي نص عليها كافة القوانين والدساتير الدولية ومساعدتها للارتقاء بها نحو الأفضل.. وعدم هضمها وإتاحة الفرصة لها لإثبات ذاتها مهنياً قادرة على ذلك إذا حصل المساندة والمساعدة والمرأة اليمنية لابد لها من توعية وتثقيف وتعليم عال لكي يساعدها على الارتقاء إلى مستوى أفضل وتطوير صورة المرأة اليمنية مستقبلاً..؟!! د.سوسن الرفاعي «مسئولة برامج النوع الاجتماعي في صندوق الأمم المتحدة للسكان» أنا سعيدة أننا في هذا اليوم نحتفل بالمرأة بالانجازات التي تمت تحت رعاية المركز الوطني للمرأة والصحة الانجابية ولكن هذه فرصة للتفكير في الوعود التي قدمتها الحكومة اليمنية الشركاء وكما أشرنا أن اليمن مازال في قاع القائمة بالرغم من وجود الاستراتيجيات التي تدعم المرأة، ولكن هناك تناقض بين الوعود التي تمت من أجل المرأة والمرأة اليمنية استفادت ولاننكر هذا ولكن هناك بعض النساء لم تستفد إلى حد الآن وأتمنى أن يكون عاماً مميزاً يتم فيه تحقيق الدعم للمرأة وذلك للمشاركة الفعالة. أ.افتكار الشميري «استشاري الصندوق الاجتماعي للتنمية بالوكالة الدولية القطاع الزراعي بالسفارة الأمريكية» هو يوم تكريم للمرأة بشكل عام لا أقول إنها حصلت على كل حقوقها وبالنسبة للمجتمع الشرقي وبالنسبة لليمن قد حصلت على 35% من حقوقها وهي استفادت استفادة كبيرة بحضور شريحة من الناس الذين يهتمون بحقوق المرأة في المجتمع الأوروبي والعالم الآخر.
