قد لا تكمن حاجة النسوة عموماً، والفتيات خصوصاً إلى قانون يحدد السن المناسب للزواج؛ بقدر ما تبدو الفاقة إلى قانون يحدد سن العنوسة في حين أصبحت تلتهم الكم من الفتيات عند أعمار أقل من الأعمار الافتراضية وفي ظل ظروف غامضة ظلمها وظلامهاإن الحديث بلغة (...)
كثيراً ما نبدأ الحديث بعد أن ينتهي الحدث ، باعتبار الظرف الطارئ..المفاجئ.. غير المتوقع وليس مأخوذاً بالحسبان ؛ وعليها ما كان لنا أن نحترز ..نحتاط..أو نتدبر، وعلى هذا النحو ذهب الإنسان الأول في صراعه مع الدهشة ..المفاجآت مبتلعاً ما بوسعه من العواقب (...)
من الممكن ان يتكيف الفرد ليستمر لزمن بعيد عن موطن ميلاده - مسقط رأسه - في منأى عن مرتع طفولته وصباه، مسلماً ميتا فيزيقية «محوره الشخصي » للواقع الذي وجد فيه ذاته في حين ما لسبب أو لأكثر، دون مراعاة لتفضيلاته ورغباته فيكابد من أجل الالتحام بالظرف (...)
الملتهبة عن يومهم المعسول وغدهم المجهول ، برشحات الفزع المحترز في صدورهم يرمقون ظمأ الأطياف المسافرة من أعينهم بلا انقطاع ، وكلما أوشكت أنفاسهم الوعثى على أن تهفت برحالها تحت ظلال مستلهم من دفء أملهم المحتمل،سرعان ما تُطلى جدران مسامعهم بلهف الفحيح (...)
شباب عاجز عن الفعل المقبول وعكسه،يتغنون بفشلهم الحاد بجملةٍ من أسماء المستحضرات الدوائية وعقاقير التهدئة والتخدير وعداها من المهلكات على اعتبار استخدامهم السيئ خلاف العادات الإرشادية،كما لو أن ذلك يكسبهم زهواً يمكنهم من شد انتباه الآخر حولهم (...)
ما كانت الوحدة اليمنية في يوم من الأيام وحدة أرض وحسب؟،بل هي وحدة أرض،وإنسان،وبهذا يكون قد كتب لها البقاء على امتداد المكان والاضطراد مع الزمان،وعليها أصبح على شباب اليوم وكل يوم لزاماً ضخ دمائهم عبر أوردة البدن الواحد وشرايينه كونهم قلب الأمة (...)
يُقحم المنظرون حضور شباب اليوم بين أكثر من لُجة ، بناءً على جملة من التوقعات المفروضة والمتصفة بالتباين والتداخل والتناقض بحكم الكم من المتغيرات النسبية والرئيسة التي ترد طي محددتي الحين والحيث ، وإن من يقترب من الطاولات الساخنة والمموهة بزعيق الجدل (...)
ُخلق لشباب اليوم أزواج من أنفسهم، فلماذا لا يسكن إليها ويفضي بعضهم إلى بعض، على الرغم من الحنين الذي يبتلع لظلال الاسقف الوارفة بالمودة والرحمة، وقد أوشك العراء أن يفتك بهم ؟؟؟؟
شباب اليوم يكتنزون الشيء من الشعور بمعدومية الأهلية والباع من الانكسار (...)
تحضى المرأة باحتفاء عالمي في الثامن من مارس من كل عام وذلك للمطالبة بكافة حقوقها التي كفلها الدستور والقانون على المستوى العالمي وأيضاً للإنجازات التي تحققت بفضل اسهاماتها..
ففي بعض بلدان العالم يحصلن على إجازة رسمية في هذا اليوم كما في روسيا والصين (...)
تبقى الأبوة كدافع غريزي مقبولٌ ومحبب لفلذات الأكباد متى التزمت جذوتها بالتوهج في عمق كل من حاز على مرتبة الأب لتعمر خلجاته بدفء الحنان وتنضح بالطمأنينة على امتداد المحيط الذي يُدين له بالود من سرائرٍ خالصة من كل تمويه أما أن تشتعل الجذوة ليصبح جوف (...)
إن الديموقراطية كمصطلح مركب من شقين لا تعدو ترجمته لأكثر من حكم الشعب نفسه بنفسه وإذا ما دققنا النظر في منظومتنا الحياتية سنجد أن الأمر مناط بالتخصص السياسي وله جوهره الذي يستقل به رغم كل العلاقات التكاملية المتبادلة والأبعاد المترتبة ذات النسق (...)
أي أسرة في مجتمعنا لا ترجو السعادة لشبابها ذكوراً وإناثاً؟ وأي أب أو أم لايريد أن يفرح بزواج ابنه أو ابنته؟إنما الإجابة لاتطفو على السطح دوماً وليس كل مايتبادر في أذهاننا للوهلة الأولى صواباً فاللنسبية حظ الأسد في مثل هذه الوجبات ،وما أضعف العواطف (...)
ليس من منطق العصر ولا من ثقافة القرن أن نغض الأبصار عن ساعد يمتد إلينا قائلاً: خذوا بي فأنا براق التنمية ، تشبثوا فليس لي أن أنطلق بدونكم فأنتم أولو الأمر والنهي، ولا بمقدوركم القفز بدوني . لقد كلَ متني وخارت عزيمتي وشبع صبري نفادا . أنا الموارد (...)