تحتفل اليمن مع سائر بلدان العالم اليوم السبت باليوم العالمي للمستهلك الذي يصادف الخامس عشر من مارس ، تحت شعار” الأغذية الموجهة للأطفال”..وبهذه المناسبة تنظم الجمعية اليمنية لحماية المستهلك اليوم ندوة علمية بصنعاء حول تحديات الأغذية الموجهة للأطفال، بمشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين والمتخصصين والجهات الرسمية ذات العلاقة بحماية المستهلك وشركات القطاع الخاص المستوردة والمنتجة للسلع الغذائية الموجهة للأطفال لعرض تجاربها في هذا المجال. حيث تناقش الندوة التي تستمر يومين 13 بحثاً وورقة عمل تتركز حول الأغذية المعدة والمصنعة للأطفال وأغذية الشوارع، الأغذية البديلة والأغذية المثالية، إضافة إلى حق الطفل في التغذية وتغذية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وقالت الجمعية في بيان - تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه - إن مشكلة الاغذية الموجهة للمستهلكين الأطفال في اليمن هي الاخطر في ظل جملة من الأسباب ابرزها التدني الحاد في مداخيل المستهلكين اليمنيين والتي تضع معظمهم تحت خط الفقر وفي دائرة العوز المزمن، والتدفق غير المنضبط وغير المأمون لأصناف عديدة من السلع الغذائية المصنعة وغير المطابقة للمواصفات المعتمدة إلى السوق اليمنية والاخطر منها تلك التي تصل إلى الأطفال. وأضافت: فضلاً عن محدودية الخيارات أمام المستهلكين والصغار منهم على وجه الخصوص التي تجعلهم رهن تلك الأصناف غير الصحية من الاطعمة والمشروبات التي ثبت أنها تنطوي على مكونات كيميائية غير صحية ويصل البعض منها إلى مستويات خطرة باشتماله على مواد مسرطنة، والافتقاد إلى التشريعات المتخصصة وفي مقدمتها قانون حماية المستهلك وتلك التي يفترض أن تنظم تداول الأغذية وعدم تطبيق الموجود منها. وأشار البيان إلى أن اليمن تفتقر إلى الوكالات المهنية والعلمية المتخصصة المعنية بالإشراف على تداول الغذاء يتوزاى مع غياب كامل لمراكز الابحاث وللدراسات العلمية الموجهة نحو تقييم حالة الأغذية المتداولة وخصوصاً الموجهة للأطفال.