- نستكمل ماتبقى من سطور «كتاب» ماعلق في الذاكرة وماسجل في «المفكرة» في اطار رحلة فريق شعب حضرموت إلى مملكة البحرين الشقيقة في الفترة من 30مارس الماضي إلى 3 ابريل الجاري ومقابلته لنظيره النجمة في ختام مباريات ذهاب مجموعته الثالثة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لعام 2008م وقد خسرها بهدفين لهدف. - وتفضلوا «اعزائي القراء» بالاطلاع على بعض من عناوين الانطباع واشكال الرصد منذ أن حطت عجلات طائرة بعثة سفير الكرة اليمنية «النوارس» مدرج مطار البحرين الدولي وحتى مغادرتها لم ينقطع «حبل» الحفاوة والترحيب والضيافة الكريمة والتعامل الانساني الأخوي الرائع من قبل رئيس وأعضاء نادي النجمة الاعزاء كما لمسنا عفوية وترحاب من قابلناهم وشاهدتهم العين عن قرب أو بعد.. فحياك الله يابحرين الوفاء - قطع لاعبو الشعب وعداً في أنفسهم بأن تكون «صنعاء» موقع لقاء الإياب يوم الأربعاء 16 ابريل القادم شاهدة على عزم وحماس وجدارة فريقهم بثقة الجمهور الرياضي اليمني وانصارهم في حضرموت خصوصاً واليمن عموماً.. واستعادة الصدارة من النجمة».. ذلك مالمسته وأنا أتجول في ميادين استقراء مكنونات قيادة الفريق ولاعبيه.. فهل نكون على موعد الوفاء الشعباوي واليمني الكروي الغالي والمشروع المنتظر ؟ أتمنى من أعماق القلب سماع «ترانيم» التجسيد من «معزوفة» نتيجة مباراة «الثأر » في ملعب المريسي !! -النجم الواعد «سالم موسى عبدالمانع» ابن نادي شعب حضرموت ولاعبه سابقاً «إذ طار بجناحي الاغتراب إلى الكويت الشقيقة أولاً ثم البحرين ومازال» وحالياً عاد مع البعثة الشعباوية للعب مع الشعب لثلاثة أشهر ثم العودة للمنامة» ! «موسى» شاب خلوق ونجم كروي واعد اكتشفه المدرب الوطني الداهية «عمر باشامي» قبل سنوات وفتح له مجال اطلاق مواهبه ومهاراته وكان عند مستوى الثقة !! -صحيح أن فريق الشعب يضم في صفوفه لاعبين من «ديس المكلا» معقل النوارس وأحياء ومناطق مختلفة من المدينة وماجاورها وكذا محترفين من عدد من محافظات الوطن اليمني العزيز وخارجه مصر واثيوبيا».. إلا أن هذا التعدد سرعان مايتلاشى كلما تعايش أي شخص مع أجواء التعامل ومناخات الود التي تسود أفئدة اللاعبين كافة واحترامهم للاعتبارات الإدارية والفنية والاجتماعية والتزاماتهم الدينية.. وهذا لعمري اعظم إحساس عشته مع جميع طاقم الجهازين الاداري والفني واللاعبين في حدود الخمسة أيام في صنعاء والمنامة !!