الوز غير العوام! أحمد علي سيف القدسي هو شبل لأسرة رياضية عريقة في أهلي تعز عرفت عن نفسها وعرفها الرياضيون من بوابة أهلي تعز الذي كان له الفضل في منح الشهرة لمن مارسوا الرياضة فيه. وأحمد علي سيف هو ابن علي سيف القدسي لاعب أهلي تعز السابق والذي رفض توديع الرياضة فسلك خطاً آخر هو التحكيم للعبة كرة القدم وأثبت وجوده كحكم ومنح الشارة الدولية. وأسرة آل القدسي ممثلةً بمحمد علي القدسي وعبدالعظيم القدسي ونضال القدسي وحافظ القدسي ومحمد سيف القدسي. وأولاد خالتهم علي الشرعبي ومصطفى الشرعبي وكل من سبق ذكرهم لأسرة رياضية أصبح لهم أولاد في الأندية ووصلوا للمنتخبات كبليغ محمد علي القدسي ومحمد عبدالعظيم القدسي وأحمد علي سيف هو أحد أبناء الأسرة الرياضية لآل القدسي الذي كان يحلم أن يلعب كرة القدم ويصبح عواماً كوالده علي سيف ويمارس الرياضة. وفي رمضان الفائت كان أحمد علي سيف يداعب كرة القدم في ملعب الشهداء عندما حضرت بطولة القدامى وقرأت في عيون أحمد حبه وطموحه لكرة القدم فقلت ليس ذلك بغريب وماحز في نفسي معرفتي بأن أحمد علي سيف قد تعرض لحادث دهس بسيارة وتضرر بحسب التقرير الذي مع والده باصابات بالغة في الرأس وقد تؤثر مستقبلاً على دماغه وتؤثر على مقدرة أحمد في الحركة. أحمد علي القدسي الذي تتضح لك ملامحه في البراءة المتعبة هو صغير السن ولكن عندما تشاهده تحس وتشعر به وهو يتألم بصمت لما يعانيه من ألم ويشعر بالاحباط لأن والده عاجز عن علاجه في خارج الوطن كما تقول سطور التقرير الذي يحمله والده علي سيف على أمل أن يكون للجنة الحكام وقيادات وزارة الشباب ورجال الأعمال والقيادات الرياضية في تعز وغيره دور المساعد والمعين ليتمكن أحمد من العلاج والعودة سليماً معافى إن شاء الله ليعاود مداعبة كرة القدم ونراه نجماً في المستقبل ليذكرنا بكل الذين مروا من أسرة آل القدسي الرياضية وإنا لمنتظرون.. ولا تعليق!