مواصلة التأهيل والتوجه للتدريب حلم يراودني «فهد الأهلي» مازالت أحلامه لم تتحقق، لم يزل يحلم بالطيران.. الطيران إلى كوريا واليابان إلى الصين أو السودان، إلى أي بلد كان الأهم بأن «فهد» يحلم «بالدان» وهنا يقول بإمكان حزام كهذا أن يرشحني للعب باسم الوطن وأنا بإمكاني رفع علم الوطن فوق الرؤوس ووسط الدول، من حيث إمكانياته البدنية وقدراته الفنية «فهد الأهلي» يرى نفسه جاهزاً لتحقيق الانتصارات، فقط يحلم بفرصة، فرصة وصول إلى المنتخبات فرصة يحقق بها أحلامه، فرصة تمكنه من تشريف نفسه وتشريف بلده اليمن. قصته ليست مشوقة للغاية لكنها تحدث، يحدث للمبدعين وأصحاب القدرات الاستثنائية أن يظهروا بقدرات بدنية قوية، فيما تبدو صورة القدرات الذهنية لديهم بسيطة وبسيطة جداً عند «فهد» وحدها أحلامه تبدو مجنونة، مع ذلك فإن مواصفات مسمى بطل قومي تتطابق مع قوام جسده الرشيق القوي والمستعد دائماً لأداء واجبه مع الرياضة التي عشقها قلب «فهد» حتى اللحظة أحلامه لم تزل تشده إلى مضاعفة حصص المران، وإذا مانظرنا إلى سيرته الرياضية لقلنا بأنها تصلح لأن تكون أشبه بدرس لصغار السن حتى يتعلموا فنون القتال على طريقته.. في لعبة الرقص والدفاع عن النفس رياضة «التايكواندو» بعد أن اكتشف داخل نفسه قيمة الرياضة، قيمة اللعبة التي ذات مرة اعتبرها «أبوه» خطرة جداً «فهد» استطاع الانتصار على ضعفه الانتصار على مخاوفه النفسية وسجله الشخصي مليء بالإنجازات والتي بدأت بحصوله على الحزام الأسود «واحد دان» فإلى سطور حوارنا مع/فهد حسن الأصبحي. بين ممارسي فن الرقص فن القتال، بل في اللعب «فهد الأهلي» تحدث بقوله: صداقتي للكابتن/ربيع الحكيمي هي المنفذ الأول إلى عالمي الجديد عالم رياضة «التايكواندو» لقد كان أن اصطحبني إلى نادي أهلي تعز وكنا سوية نلقى النظرات على ممارسي هذه اللعبة من الشباب إلى أن أحببت الفرجة على أولئك الأبطال حتى أعجبت بهذه اللعبة واستطرد: ذاكرتي مازالت تحتفظ بإسلوب وطابع الكابتن/مراد الصهباني، لقد كنت واحداً ممن بدأوا يتلقون المران على يده، كانت مدة بسيطة إلا أنني تعلقت بهذا النوع من الرياضة، تمكست بها حد الولع مع الكابتن/طه الرياشي، ظللت عاماً ونصف العام إلى أن أصبح الكابتن القدير والمتميز جداً طارق قائد أفضل مدرب عرفته والذي معه وعلى مدى أربعة أعوام تعلمت الكثير من مفاهيم وقوانين اللعبة، حقيقة كانت أشياء كثيرة تغيب عنى ومعه تلقيت كل ما أفادني إلى أن أصبحت لاعباً معروفاً في رياضة «التايكواندو». تجاوزت نفسيتي وعن صعوبات كانت اعترضته قال: في لعبة التايكواندو تعلمت حركات دفاعية وهجومية وفنون كنت إكتسبتها ممن سبقوني، بل كل المهارات التي كنت أتقنها في التمارين كانت تخونني حقيقة في البدايات كنت أواجه صعوبات، وكانت الصعوبة تكمن في النزالات لقد كان طابع التردد هو المسيطر علي وكان القتال يمثل عندي حالات رعب وكثيراً ماكان يساورني شك بأني لن استطيع تجاوز نفسيتي، والصحيح كانت مخاوف كثيرة قد سكنت داخلي، ولكن في لحظات الخوف أيضاً كانت لحظة أخرى، كانت كل أحلامي ترتسم في مخيلتي وعندها كنت أحدث نفسي عن أحلامي، أحلامي التي كانت تصاحبني عند التمارين، لقد كانت حكاية بطل قومي يمثل وطنه هي الحلم الوحيد الذي يمدني بالقوة، وقد كان هذا الحلم ساكناً خيالي وقت أن بدأت فكرة الالتحاق بالنادي الأهلي لممارسة رياضة التايكواندو، هذه الرياضة الحركية الفنية إلى أن استطعت تجاوز مخاوفي، طبعاً استغرق ذلك مني وقتاً طويلاً في الوصول إلى الانسجام التام مع رياضة فن اللعب فن القتال. «فهد» وهو يستعرض الصعوبات النفسية، يرجع إلى القول: لقد كنت امارس المران وبشكل يومي، كنت آتي بحماسة الحالمين لتحقيق إنجاز يخصني لأرفع أسم النادي الذي انتمي إليه أهلي تعز، لكن ثمة صعوبات مادية كانت تؤجل حماسنا نحن اللاعبين، لقد كنت آتي إلى النادي لأداء حصص المران ببدلة عادية كانت البدلة التي ارتديها خاصة بلعبة كرة القدم، كنا نفتقر للمستلزمات الرياضية الخاصة بهذه الرياضة.. احتياجاتنا كانت ولم تزل كثيرة ومستلزمات هذه اللعبة باهضة الثمن وبعضنا لايقوى على توفيرها وهذه واحدة من الصعوبات التي كانت كثيراً ماتحبطنا. كلمات متى كانت أولى مشاركاتك؟ في بطولة فقيد اللعبة الكابتن/وضاح المقرمي، العام 2001م كانت أولى مشاركاتي، وقتها مثلت أهلي تعز وقد لعبت أمام لاعب نادي الطليعة الذي كان حاصلاً على «الحزام الأسود» فيما كنت ماازال صاحب «حزام أزرق» وأعتبرت تلك المباراة واحدة من اقوى اللقاءات بالنسبة لي، وقد كان لشخصية الكابتن/طارق قائد، ميزة خاصة عندي، إذ لعب دوراً فعالاً في تحفيزي ببضع كلمات ألقاها لي، وكلماته كانت سلاحاً تسلحت به، المهم كلماته جعلتني أقاوم لأظهر بأفضل حالاتي تلك المرة خرجت متفوقاً. في رياضة التايكواندو ماذا ينقصك حتى تحقق طموحاتك؟ صحيح هذه الرياضة تحمل نوعاً من الخطورة، وكم حاول «أبي» تجنيبي هذه الخطورة ومع كل اطروحاته لم أشعر بالاحباط «فهد» ألمح: ينقصنا شعور مسئولي النادي بالمسئولية تجاه هذه الرياضة. ينقصنا اهتمام إتحاد اللعبة والمشرف الخاص بالنادي، وأكد: بالنسبة لي تعرضت كثيراًَ للظلم، ظلم التغييب عن المشاركات بالرغم من حضوري المميز إلا أن فرصة الاختيار للعب ضمن لاعبي المنتخبات مازالت غائبة، بالعودة إلى احتياجات اللاعبين «فهد» يؤكد: ينقصنا كادر محترف كادر مؤهل يتعرف على مواهب في الأصل متوافرة عدا أن تطوير هذه الرياضة تطوير اللاعبين بحاجة إلى كفاءات تدريبية على مستوى عالٍ مستوى علمي يغذي الممارسين بكل جديد بإمكانه أن يحسن من أسلوب أداء اللاعبين، إلى حديثه يضيف: ينقصنا انتشار ثقافة رياضة التايكواندو من خلال دورات تعريفية تشرح قوانين اللعبة وطرق احتساب نتائج المتبارين لأن الكثير لا يعرفون تفاصيل اللعبة. إنجازات حصلت على شهادة مشاركة من الإتحاد اليمني العام للتايكواندو وذلك لمشاركتي في الدورة التحكيمية الأولى للتايكواندو والتي أقيمت في نادي الرشيد خلال الفترة من 7/12/2000م إلى 11/12/2000م. حصلت على شهادة مشاركة من الإتحاد اليمني للتايكواندو بصفتي لاعباً وحاصلاً على المركز الأول في وزن 54كجم وذلك في البطولة الثانية للتايكواندو على كأس الفقيد/وضاح المقرمي وذلك من الفترة 1/3 إلى 5/3/ديسمبر/2001م. حصلت على شهادة المركز الأول وذلك في البطولة الرمضانية التي نظمها النادي الأهلي الرياضي وفرع الإتحاد بالمحافظة. حصلت على شهادة من اللجنة الأولمبية لمشاركتي في الدورة التدريبية لمدربي التايكواندو والتي نظمتها اللجنة الأولمبية بالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة وفرع الإتحاد العام بالمحافظة وذلك خلال الفترة من 18 إلى 23/سبتمبر/2004م محاضر الدورة الكابتن القدير/محمد محمد اسحاق. شاركت في تصفيات بطولة الجمهورية السابعة للأندية مع الكابتن القدير/طارق قائد وذلك عام 2001م. حصلت على شهادة من الإتحاد اليمني العام للتايكواندو بإجتيازي حزام أحمر ثلاث درجات. حصلت على شهادة تقدير من النادي الأهلي الرياضي تقديراً للجهورد المبذولة والمثمرة والتي كان لها الأثر في إنجاح فعاليات النادي في مجال التايكواندو وذلك للموسم 2006/2007م. حصلت على المركز الثاني في تصفيات بطولة الجمهورية الحادية عشر للرجال والمقامة في عدن حصلت على المركز الثاني في التجمع الذي أقيم في ذمار اسم التجمع تجمع الأندية لبطولة التايكواندو بمحافظة ذمار. حصلت على شهادة الحزام الأسود واحد دان دولياً وذلك من الإتحاد الكوري 5- Jul - 2006 حصلت على شهادة الحزام الأسود واحد دان من الإتحاد اليمني. حصلت على شهادة شكر وتقدير من رئيس وأعضاء نادي السيف على جهودي التي بذلتها في سبيل إظهار النادي بالمظهر المتميز وذلك خلال رياضة التايكواندو بصفتي مدرباً. حصلت على المركز الأول في بطولة الدورة التدريبية لمدربي التايكواندو التي نظمتها اللجنة الأولمبية بالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة وفرع الإتحاد بالمحافظة مشرف ومنظم البطولة الكابتن القدير/محمد محمد إسحاق.