اعلن عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية بدء تحرك جديد للعمل على تنفيذ المبادرة اليمنية لرأب الصدع الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام في الصف الفلسطيني انسجاماً مع المبادرة العربية التي أعلنت في قمة دمشق وبمشاركة عدة أطراف عربية منها سوريا كونها رئيسة القمة واليمن التي احتضنت المبادرة ورعتها وأعدتها .. داعياً حركة (حماس) لتحمل مسؤولياتها والالتزام بتنفيذ المبادرة التي حملها المسؤولية عن تعطيلها. جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته بلدية جنين وحركة فتح مع أعضاء كتلة فتح البرلمانية والذي شارك فيه المحافظ قدورة موسى والنائب شامي الشامي وعلي الشاتي القائم بأعمال رئيس البلدية وعطا أبوأرميلة - أمين سر إقليم فتح وأمناء السر وأعضاء لجنة الإقليم وكوادر فتح وممثلو المؤسسات والفعاليات. وقال الاحمد: هناك جهود كبيرة وكثيرة لإنهاء مشكلة الانقسام والعصيان المسلح الذي نفذته حركة (حماس) وللحفاظ على وحدة الوطن والقانون الأساسي واحترام الشرعية الواحدة في فلسطين وهي شرعية الرئيس أبو مازن والمجلس التشريعي فمن جهود الجامعة العربية والسودان التي تعثرت بسبب مواقف (حماس) حتى لقاءات اليمن التي شارك بها الرئيس علي عبدالله صالح شخصياً والتي أسفرت عن توقيع المبادرة اليمنية والتي اعتمدها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية ثم القمة العربية وأعلن المجلس الثوري لحركة (فتح) في اجتماعه الأخير عن تبنيها وحدد تمسك حركة (فتح) بها بالإجماع لذلك سنقوم بتحرك جديد من أجل العمل على تنفيذ هذه المبادرة. وأكد الأحمد حرص حركة (فتح) على إنجاز المبادرة اليمنية وتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة اللحمة للصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام مطالباً (حماس) بتحمل مسؤولياتها وإعلان الالتزام بالشرعية العربية والفلسطينية والدولية والقانون الواحد.