«1» كنت أظنك ياهذا أملي الحلو وحبي المكتملا أروي عطشي من فيض عواطفك الخضر وأسقي الغزلا وأضمُّكَ نبضاً في أعماق القلب وخفقاً متصلاً تعزف لي الأيام حناناً والساعات النشوى قبلاً وحدي أرسم فيك طموح الفارس والرجل الرجلا فإذا بكَ أصغر من ظني أدنى من أن تصبح في حبي البطلا «2» كنتُ أريدك فوق هموم الحشرات وأن ترقى كالضوء وأن ترتحلا ماذا تبغي مني؟ أن أدخل في مدرسة الشرشف والليل وأن أمتثِلا؟ وأظل لشوقك جسداً ممدوداً وسريراً منفعلا ؟ لا. لن أمسح عقلي من رأسي لن أحتملا تعلمت أنا.. واكتملتْ حريتي بالعلم وأحببت به العملا لا.لن أجعل من جسدي قيداً لحياتي أو أرضاك لحقِّي بدلا «3» طلِّقني.. خذ ثوب زفافي الآن وخذ خاتمك «البشرى» واردم لحظات الوهم معي واردم وجع الذكرى وادفن نفسك في امرأة غيري وادفنها في عقلك سراً لا أطمع فيك كزوج منفصم لا أحتاج مواهبك الأخرى