حياة سيرةُ الموت تثيرُ فيّ شهوتين شهوةَ الشعرِ وشهوةَ قطٍ شُباطيّْ أبي يوم شُبِّه لنا أنَّا دفنّاهُ وعُدْنا وجَدْناهُ يسقي زيتونةَِ البيتِ ويهشُّ بعودٍ أخضرَ ديكَ الظَّهِيرَةْ . برج الحمل وديعٌ يستأنسُ بالذئبِ إنْ صمتَ الذئبُ وينكِحُ الذئبةََ إنْ صوَّتتْ فيه شهوةُ الافتراسْ ! طُرُق إنْ سلكتَ طريقَ القلبِ أو شقيتَ في طريق العقلِ إن مشيْتَ في طريقِ الوردِ أو تعثرتَ في طريقِ الشوكِ كل الطرقِ تؤدي إلي الذئبِ ! بِيَديك بيديكَ أن تحوِّل هذا الرملَ إلى عشبٍ وهذا البؤسَ إلى عرس ٍ بيديكَ لو مررتَ على هذا الخرابِ وقلتَ له “ سلاماً “ أن تحوِّلَ عظم َ جسمك إلى لؤلؤ ! جاهلية ليس إيثاراً أن تكبَّ قربتكَ في حَلْقِ غيركَ ثم تقعد ، تستقطرُ السحابَ سخرية ما الذي تبقى لك “ بعد أن قسمتَ جسمك في جسومٍ كثيرة “ غير لسان الريحِ ووسطى الكفِّ ودبر الذئبِ وجهامة الجبلْ ؟ تحريض أيها العصاةُ الطيبونَ اتحدوا، كي تشقوا البحر وتفضّوا ، مجتمعينَ، بكارةَ المرأةِ المراودة ! عبث أتذكر الآن أتذكر وأضحكُ ذلك الكهلَ الذي كُنْتُهُ ، يومَ أنْ وُلِدْت !