تلتقي مساء اليوم السبت بصنعاء الموسيقا اليمنية الصنعانية بالموسيقا الصحراوية الجزائرية و المرسيلية الفرنسية في حفلة فنية ينظمها المركز الثقافي الفرنسي بصنعاء إبتهاجاً باليوم العالمي للموسيقا “21يونيو” بمشاركة “ فرقة الكترودون” القادمة من محيط البحر الأبيض المتوسط و التابعة لجمعية “ نوي ميتي” المرسيلية . وأوضح المسئول الفني بالمركز محمد أبو الشعر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الفرقة المكونة من أربعة عازفين فرنسين من أصل جزائري, وبمشاركة الفنان اليمني عبداللطيف يعقوب؛ ستقدم مزيجاً من نغمات وأغان و ألحان من ثقافات ثلاث مناطق مختلفة :صحراء ( بني أباس) الجزائرية، مدينة مرسيليا, ومدينة صنعاء .. منوهاً بخصوصية لقاء الموسيقا الجزائرية و المرسيلية بموسيقا التراث اليمني و خصوصاً الأغنية الصنعانية,التي أعلنتها اليونسكو في عام 2003م, كواحدة من أهم أعمال التراث الشفوي والإنساني غير المادي . ويشارك من فرقة الكترودون كل من : برباس, وسعيد تويتي, وهواري دولي, وحافظ دولي،سيقدمون عبر الآلات الموسيقية المرنة, وآلات الكركابوس, والدربوكة و بندير، عدداً من المقطوعات الموسيقية التي تبرز التكامل الرائع بين اللغة العربية و الإيقاعات الجامايكية. وستوزع مكتبة المركز بهذه المناسبة للحضور - حسب المسؤول الاعلامي للمركز محمد الهريش - ثلاثة اعمال فنية: العمل الأول عبارة عن قرص (دي في دي) بعنوان “ببي ليوني في جوا جوا “ وهو تسجيل لحفلة فنية في باريس لفرقة راديو بمبا الموسيقية ,اضافة الى أربعة أفلام وثائقية منها ثلاثة قصيرة،فيما يتمثل العمل الثاني في كتيب يستعرض مشوار الأغنية الفرنسية, اما العمل الثالث فياتي في قرص (سي دي) يحتوي على ثلاث عشرة أغنية شعبية للمغني الفرنسي جامي . ويطلق على فرقة إلكترودون الفنية مفتاح سلم الموسيقا و جسر اللقاء بين ثقافتين موسيقيتين في مرسيليا و بني اباس في الجزائر, و شكلت حلقة وصل أخرى بينهما على جانبي البحر الأبيض المتوسط عبر مزج اعضائها لنكهات أنغام موسيقا الروجا الرقمية بإيقاعات صحراء الجزائر العطرية. وقد انطلق الاحتفال بعيد الموسيقا لأول مرة في فرنسا عام 1982م,و بدأ بالانتشار خارج فرنسا منذ عام 1985 و أصبح عيداً أوروبياً و عالمياً ينظم في أكثر من 100 دولة،و يقام في الساحات العامة و البلدات، ويعزف فيه عازفون هواة و محترفين.