أظهرت نتائج دراسة صغيرة أن أداة تحمل في اليد وترسل نبضات مغناطيسية إلى الرأس دون أية آلام ربما تخفف من بعض آلام الذين يعانون من الصداع النصفي (الشقيقة). ويقدم هذا الجهاز علاجاً يعرف باسم “التنشيط المغناطيسي عبر الجمجمة” أو اختصاراً باسم «تي إم إس»، ويولد نبضات مغناطيسية تحدث عندما يوجه إلى الرأس تيار كهربائي بين خلايا الأعصاب بالمخ. وفي المقابل يعمل هذا على تعطيل الصداع النصفي في مرحلة الهالة وهو الشعور الذي يسبق آلام الصداع النصفي. وبالرغم من أن الصداع النصفي يحدث دون تحذير في معظم الحالات إلا أن بعض الناس يشعرون بالمرحلة التي تسبق نوبة الصداع النصفي، والتي تتسم بتعكير صفو الرؤية، مثل وميض الضوء والخطوط المتعرجة، أو الأحاسيس الأخرى مثل الإحساس بوخز خفيف أو تبلد الحس. وجمع الباحثون في الدراسة الجديدة 201 من المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي مع شعورهم بالمرحلة التي تسبق نوبات الصداع، ثم طلبوا منهم بشكل عشوائي استخدام جهاز »تي إم إس» أو أداة وهمية يستخدمها الباحثون في المقارنة، وطلب من المرضى توجيه الجهاز إلى موقع الصداع النصفي في بداية الشعور به.