أعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح أمس الخميس انتهاء التهدئة في قطاع غزة التي تم التوصل إليها في 19 من الشهر الماضي، وهددت بالرد على الخروقات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضافت الكتائب في بيان حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه: إن التهدئة ذهبت أدراج الرياح بعد أن أقدم جيش الاحتلال على اغتيال أحد كوادرها بزعم الاقتراب من أحد الحواجز العسكرية. وأكدت الكتائب أن اغتيال قوات الاحتلال أحد عناصرها لن يمر دون عقاب وسيكون الرد قريباً ومزلزلاً وسيشمل قطاع غزة والضفة الغربية. وكان مدير الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية الدكتور معاوية حسنين قد قال: إن الشهيد سليم حميدي (16 عاماً) استشهد بعد إصابته بعيارين ناريين في القلب والقدم أطلقها جيش الاحتلال بدعوى اقترابه من البوابة العسكرية لمعبر كوسوفيم شرق بلدة القرارة صباح أمس. كما تبنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح قصف مستوطنة اسديروت جنوب إسرائيل بصاروخين قبل عصر أمس. وقالت قوات جيش الاحتلال: إن صاروخين (محليي الصنع) سقطا في منطقة النقب الغربي جنوب إسرائيل تم إطلاقهما من قطاع غزة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الصاروخين سقطا في أرض خالية دون أن يحدثا أضراراً مادية أو إصابات بشرية. وتبنت كتائب شهداء الأقصى المسئولية عن إطلاق الصاروخين ، كما أعلنت كذلك مسئوليتها عن إطلاق قذيفتي هاون صوب معبر كيسوفيم العسكري جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع. وقالت الكتائب: إن هذا القصف يأتي في سياق الرد الطبيعي والمعتاد على الخروقات الإسرائيلية للتهدئة والتي كان آخرها استشهاد مواطن برصاص الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من معبر كيسوفيم. وأكدت كتائب الشهيد أحمد أبو الريش أحد أجنحة حركة فتح المسلحة أن من حقها الطبيعي الرد على مقتل سليم جمعة الحميدي (16 عاماً) قرب كوسوفيم أمس، وأن التزامها بالتهدئة كان مشروطاً بحق الرد على أي خرق من قبل إسرائيل