محمد بن الحسن بن عيسى بن محمد بن أحمد بن مسلم بن محيي الدين بن العليف. القرن الذي عاش فيه 9ه / 15م تاريخ الميلاد 772 ه /1370 م تاريخ الوفاة 77 815 ه / 12 10 1412 م جمال الدين الحلوي؛ نسبة إلى مدينة (حلي بن يعقوب)، المتاخمة ل(المخلاف السليماني) في بلاد السعودية. ولد ونشأ فيها. أديب، شاعر. رحل إلى مكة المكرمة شابًّا، وسمع من العلامة (العز بن جُماعة)، وبرع في الشعر. قال عنه العلامة (ابن حجر العسقلاني) في كتابه: (إنباء الغمر بأبناء العمر): “كان مغاليًا في التشيع”. مدح أمراء مكة المكرمة، ونبغ في الحجاز، كما مدح الإمام (صلاح الدين بن علي بن محمد)، إمام صنعاء آنذاك، ومن ذلك قوله من قصيدة طويلة، يمدحه فيها: جادك الغيث من طلول بوالِ كبروج من النجوم خوالِ فقدت بيض أنسها فتساوى بيض أيامها وسود الليالي قاسمتني وجدي بها فتساوى حالها بعد من أحب وحالي وله من قصيدة أخرى في الإمام المذكور أيضًا: يا وجه آل محمد يا وقته لم يبق بعدك منهم إلا قفا لو كانت الأشراف آل محمد تلك العلوم لكنت فيها المصحفا أو كانت الأسباط آل محمد يا ابن الرسول لكنت فيها يوسفا وقال عنه المؤرخ (عبدالحي بن العماد الحنبلي) في كتابه: (شذرات الذهب): “كان عريض الدعوى، كثير الادعاء بأنه يشبه المتنبي، وأبا تمام”.