الاطفال.. قضاياهم .. كيفية التعامل معهم تحظى باهتمام ومتابعة المدرسة الديمقراطية التي دائماً ماتسعى إلى تبني مشاريع وبرامج توعوية وتثقيفية تخدم الطفولة.. حول حقوق وحماية الأطفال شهد مبنى كلية الشفاء في محافظة الحديدة الورشة التدريبية الخاصة بسياسات حماية الاطفال في المؤسسات الحكومية والمدنية وعلى هامش الورشة التقت الجمهورية بعدد من المشاركين والمهتمين بقضايا الأطفال وكانت المحصلة في السطور التالية:في البداية قالت الأخت إلهام عبدالملك الكبسي مديرة الأنشطة والبرامج بالمدرسة الديمقراطية: المدرسة الديمقراطية تتبنى برنامج سياسة حماية الأطفال في المؤسسات وهذا البرنامج قد نفذت منه حلقتا نقاش وأربع ورش عمل إلى الآن في كل من أمانة العاصمة وعدن والحديدة والمشروع مستمر حيث سيشمل بقية المحافظات الأخرى والهدف من البرنامج لفت انتباه المؤسسات التي تتعامل مع الاطفال إلى ضرورة وجود سياسة حماية الاطفال هذه السياسة تتضمن التثقيف والتدريب والبرامج والأنشطة وكل مايتعلق بالطفل وعلاقته بهذه المؤسسة ضمن هذا البرنامج لنحاول أن نركز على بعض السلوكيات والأنشطة التي يجب أن تحدث وشيء لايحدث مع الأطفال ،وأن يكون هذا الطفل تعرض للاساءة أو لحسن معاملة فليس السلبيات فقط بل يشمل كذلك تعرضه لجوانب الايجابيات بحيث إذا وجدت هناك تجارب إيجابية نستفيد منها ونتعامل معها. وتضيف: نحن استهدفنا العاملين في المؤسسات المتعاملة مع الأطفال بشكل دائم مثل دور الرعاية والتوجيه والأيتام والأحداث أو المتعاملة معهم بشكل موقت كالمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية وغيرها وقد تواصلنا مع مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة الحديدة حيث إنه من ضمن المستهدفين أطباء الأطفال حيث إنهم تعرض عليهم حالات تعرضت للإساءة أو الاعتداء أو التحرش أو ولكن للأسف لم يستجب تماماً مكتب الصحة بالمحافظة لهذا البرنامج وهذه اشكالية وسلبية عليهم أكثر مما هو علينا وهناك دورات قادمة أخرى تستهدف الإعلاميين والمحامين والأطباء وكل من له علاقة بالطفل الحدث أو الذي يقع تحت ظروف خاصة كالأيتام والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وسياسة الحماية لاتكمن للطفل فقط بل كذلك تهدف إلى حماية المؤسسة والعاملين فيها والمتعاملين معها والمتطوعين للعمل فيها. والهدف الأساسي الجهات لايجاد سياسة حماية ملزمة لكافة الأطراف وقد وصلنا من خلال هذه الأهداف إلى نتائج جيدة في كثير من دور الايتام والرعاية والأحداث. حرص وتبني عادل علي حمود أنعم منسق المدرسة الديمقراطية بالحديدة: قضايا الأطفال وهمومهم تظل إحدى القضايا التي تتبناها المدرسة الديمقراطية برئاسة الأخ. جمال الشامي والتي تحرص دا'ئماً على إقامة الدورات والبرامج التوعوية والتثقيفية لأفراد المجتمع والمؤسسات المتعاملة مع الأطفال عن حقوق هؤلاء الأطفال وسياسة حمايتهم وتبني قضاياهم وبهذا الصدد فقد أقامت المدرسة دورات تدريبية خاصة بسياسات حماية الأطفال في المؤسسات وقد شارك فيها متدربون من «أمن المحافظة إدارة البحث الجنائي إدارة شرطة الأحداث مكتب التربية والتعليم المركز الوطني للصحة العامة برلمان الأطفال جامعة الحديدة مجلس شورى الشباب جمعية أبي موسى الأشعري أصدقاء البيئة الفريق الوطني التحالف الوطني بباجل جمعية رعاية الأسرة اليمنية جمعية حقوق الطفل اليمني جمعية رعاية الشباب والطفولة جمعية باجل لذوي الاحتياجات الخاصة) وقد أبدت هذه المؤسسات والجهات والجمعيات تفاعلاً كبيراً يشكرون عليها لإنجاح أهداف هذه الدورة. واجب وطني وديني عمر القديمي مدير كلية الشفاء: أطفال اليوم هم شباب الغد وجيل المستقبل والاهتمام بهم يعتبر واجباً دينياً ووطنياً وإنسانياً وهناك الكثير من الأطفال في محافظة الحديدة من يعانون الاهمال والإساءة والعنف والتهريب والعمالة والزواج المبكر وهم بحاجة إلى رعاية واهتمام وقد وضعت الدولة في سبيل ذلك عدة معالجات وقوانين تحظر مثل هذه الإساءات للأطفال ويعزز الاهتمام بهم كما قد وجدت هناك عدة مؤسسات ومنظمات مدنية تهتم بقضايا الأطفال وتقيم من فترة إلى أخرى الدورات والبرامج وورش العمل التدريبية لأجل تعزيز سياسة حماية الأطفال وندعو كافة الجهات المختصة والمهتمة بشئون الأطفال لبذل مزيد من الاهتمام والرعاية والدعم والتبني لقضايا الأطفال. علاقة متينة خالد عبدالرب: نحن بحاجة ماسة لمثل هذه الدورات التثقيفية والتوعوية والتي تتحدث عن حماية الأطفال في المؤسسات المختلفة والتي تقترب وتتعامل مع الأطفال كي تبني علاقة متينة وسليمة معهم وتسهم بدور بارز لحمايتهم ومعرفة كيفية التعامل معهم ومكتب التربية والتعليم والمدارس فيه عموماً ضمن هذه المؤسسات والأبرز والأهم ولا بد أن يكون لديهم ثقافة واسعة عن هؤلاء الأطفال وكيفية التعامل معهم، ونحن سنقوم بتوظيف ما قد تعلمناه وأخذناه على أرض الواقع عملياً في مدارسنا. استشعار للهموم محمد الأهدل: لقد تلقينا العديد من المعارف والمعلومات والمهارات وأساليب التعامل السليمة مع الأطفال، وسياسة حمايتهم وأهم المشاكل والقضايا التي يعانون منها والأطفال هم شباب الغد والذي يحتاجون منا جميعاً أن نمد لهم أيدينا لتبنى مشاكلهم وقضاياهم ونعمل سوياً على حلها ومعالجتها وتخفيف معاناتهم. مواطنة صالحة إنعام الطيب محمد: نحن بحاجة للوسائل التثقيفية والتدريبية حول قضايا الأطفال وسياسة حمايتهم، وممن يمكن أن نحمي هذا الطفل وكيف نحميه ونضع الحلول السليمة لهذه القضايا كمربين وتربويين وعمال في المؤسسات المتعاملة مع الأطفال، أن نعلمه رسم السياسات السليمة لهم، حيث إن الطفل تنشأ معه كل المتغيرات المحيطة به والسلوكيات التي يتربى عليها، سنحقق لنا أهدافاً مجتمعية وتنموية كبيرة مستقبلاً من هؤلاء الأطفال واهتمامنا بهذا الطفل يعني تنمية مجتمعنا في الحاضر والمستقبل. الحاجة للاهتمام الطفل عزام محمد فارع العصيمي عضو برلمان الأطفالا: الأطفال في مجتمعنا اليمني يشكلون نسبة عالية من عدد السكان والتي تفتقر إلى الرعاية والاهتمام وتبني قضاياها من عنف ضدهم،وتهريب،وعمالة وزواج مبكر دون السن القانونية وغيرها كلها قضايا تحتاج من كافة الجهات المختصة والمهتمين والمجتمع إلى اهتمام ورعاية وتبن وقد وجدت هناك إلى جانب الجهات المختصة بعض المؤسسات والمنظمات المدنية المحلية والخارجية للاهتمام بهم ومنها المدرسة الديمقراطية. لخدمة وتنمية الوطن الطفلة سهيلة محمدعبدالله شرف الدين عضوة برلمان الأطفال: كم هو جميل ورائع عندما يتفاعل كل المتعاملين مع الأطفال من معلمين وموظفين وجهات ومؤسسات ومنظمات لخلق رابط تفاهم متين بينهم وبين هؤلاء الأطفال وتبني قضاياهم والسعي لحلها وإقامة الدورات التدريبية والتوعوية والتثقيفية بهذا الخصوص ولحقوق الأطفال،وبالتالي سينتج عن ذلك خلق طفولة متميزة تعي وتدرك حقوقها وواجباتها تجاه الأسرة والمجتمع.