شدد محافظ عدن عدنان الجفري على أهمية الدور الاقتصادي لمصفاة عدن باعتبارها القلعة الاقتصادية الشامخة التي تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى حوالي 051 ألف برميل يومياً في الوقت الحالي رغم مرور 45 عاماً على إنشائها وبأيدٍ يمنية 001%. وأضاف في تصريح لصحيفة «الجمهورية» على هامش زيارته أمس للمصفاة وتفقده سير العمل فيها: إن المصفاة تعد المنشأة الاقتصادية الكبرى التي ترفد الاقتصاد الوطني وتغطي احتياجات البلاد بمختلف المشتقات النفطية وإحدى المرتكزات الاقتصادية والتجارية الأساسية لمدينة عدن إلى جانب المطار والميناء.. وأوضح الدكتور عدنان الجفري بأن كل التوجيهات القيادية والسياسية تهدف إلى تفعيل تحديث نشاط المصفاة وزيادة الإنتاجية وهذا ما أكدته توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية . وقال محافظ عدن: إن المصفاة مازالت بخير وتعمل بطاقة إنتاجية كبيرة واستطاعت أن تحافظ على هذه الإنتاجية رغم قدمها وذلك بفضل جهود وإخلاص العاملين فيها وهي بحاجة اليوم إلى عملية تحديث وصيانة، مشيداً بالدعم الذي تقدمه قيادة شركة المصافي في النواحي الاجتماعية والإنسانية والخدمات الصحية والرياضية والشبابية والثقافية والمساهمة الفاعلة في توفير مشاريع البنية التحتية. وفي إشارة واضحة إلى ماتردد مؤخراً عن وجود بعض التجاوزات التي رافقت عمل شركة مصافي عدن قال المحافظ:إذا وجدت أخطاء يجب أن تصحح سريعاً وحيثما وجد العمل توجد الأخطاء والعكس صحيح، ولكن ينبغي أن لا يكون ذلك مبرراً لمحاولة البعض التفكير في خصخصة المصافي التي مازالت البلاد بحاجة إلى إنشاء مصافٍ عديدة لتكرير النفط في مدن يمنية أخرى ولكن يجب أن لا يكون ذلك على حساب أنقاض مصافي عدن فهذا لا يجوز إطلاقاً.ووجه الدعوة بهذا الصدد إلى تشكيل لجنة برلمانية لزيارة المصافي والاطلاع عن كثب على المستوى الجيد والرفيع والوتيرة العالية لعمل الشركة. هذا وكان الأخ المحافظ قد قام بزيارة إلى أقسام وأجنحة شركة المصافي واطلع من المهندس فتحي سالم - المدير العام للشركة - على سير العمل والكمية المنتجة وأعمال التطوير والصيانة التي تم تنفيذها بدعم وبجهود ذاتية، كما استعرض مدير عام الشركة الإشكالات التي تواجه سير العمل، كما قام المحافظة بزيارة تفقدية لميناء الزيت واستمع من مدير الميناء إلى النشاط الذي يعج به ميناء الزيت والذي يزيد عدد السفن القادمة إليه عن 54 باخرة في