أقر مجلس الترويج السياحي في اجتماعه أمس برئاسة وزير السياحة نبيل حسن الفقيه ميزانيته السنوية للعام 2009م، وكذا خطته الترويجية للموسم السياحي المقبل. وتتضمن الخطة الترويجية المقرّة المشاركة في عدد من المعارض الدولية، وتنفيذ عدد من الحملات الترويجية والدعائية في عدد من وسائل الإعلام الدولية المختلفة، بالإضافة إلى تنفيذ حملة ترويجية واسعة في السوق السياحية الأوروبية. وفي الاجتماع الذي حضره رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف الدكتور عبدالله باوزير، والمدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي أحمد البيل وأعضاء المجلس؛ أكد الوزير الفقيه أهمية استمرار وتوسيع وتكثيف الحملات الترويجية للمنتج السياحي اليمني في الأسواق السياحية العربية والأوروبية والآسيوية المختلفة، وضرورة رصد موازنة لمواجهة تبعات الأحداث والحملات المضادة التي تستهدف تشويه صورة اليمن. وناقش الاجتماع خطة التنمية السياحية التي أعدّتها وزارة السياحة والمتضمنة عدداً من المشاريع التنموية الهادفة إلى تطوير وتنمية المناطق والمقاصد السياحية في مختلف مناطق اليمن وبما يتناسب مع طبيعتها التضاريسية وعلى ضوء الدراسات المعدّة من قبل الشركات المتخصصة. كما اطلع أعضاء المجلس على التقرير الإحصائي الخاص بعدد الوافدين إلى اليمن خلال النصف الأول من العام الحالي وما يتضمنه من مؤشرات تعد إيجابية حول عدد الوافدين لليمن رغم ما شهدته الفترة نفسها من أحداث أثّرت على الحركة السياحية الوافدة مقارنة بالفترة نفسها من العامين الماضيين.. وأوضح التقرير أن عدد الوافدين إلى اليمن خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ 178 ألفاً و230 وافداً، مقارنة ب 181 ألفاً و637 وافداً في الفترة نفسها من العام 2007م، و179 ألفاً و754 زائراً لنفس الفترة من العام 2006م.